#تركيا_ليست_وحدها.. ناشطون عرب يدعمونها بعد تفجير إسطنبول

29 يونيو 2016
(Getty)
+ الخط -
شارك مستخدمون عرب، في الحملة التضامنيّة مع تركيا، إثر التفجير الذي استهدف مطار أتاتورك ليل الثلاثاء، والذي احتلّ لائحة الأكثر تداولاً على مواقع التواصل الاجتماعي عالمياً.

الوسم الذي دشنه ناشطون عرب، وحمل اسم "#تركيا_ليست_وحدها"، لتوصيل هذه الرسالة للشعب التركي، في مواجهة إرهاب لا يفرّق بين الحدود.

ورغم الإدانة الرسمية من مصر للحادث، طغت روح الشماتة والخصومة السياسية، على بعض مؤيدي النظام المصري، الذين لم تحركهم دماء الأبرياء في مطار أتاتورك، "فالخبير الاستراتيجي"، وفقاً لتعريفه بالفضائيات، سعد الزنط، وعلى شاشة "سي بي سي إكسترا"، وصف ما حدث بأن "تركيا تجني ثمار استعدائها لعدد من الدول"، متهماً في مداخلة تليفونية ببرنامج "حديث الساعة" دولاً مثل روسيا بالوقوف وراء الحادث، للرد على إسقاط تركيا لطائرة روسية منذ فترة. ولم ينسَ الإشادة بالنظام المصري ومخابراته، التي حذرت من عمل إرهابي وشيك بتركيا.

على جانب مواز، كان التضامن مع تركيا هو المسيطر على المواقع بقوة، فعلّق الداعية محمد العريفي: "أعزي أهلي في تركيا بمصابهم، وأسأل الله أن يحفظنا وإياهم من شرّ الأشرار والكائدين (ولا يَحيق المكرُ السيئ إلا بأهله)". 


وكتب الإعلامي الفلسطيني رضوان الأخرس: "الهدف من استهداف أكبر مطارات تركيا اقتصادي بالأساس، وسياسي يفضح حقيقة المنفذين الذين هم مجرد أدوات عمياء محشوة بخطاب متطرف. #تركيا_ليست_وحدها".

وعلّق الشاعر الكويتي أحمد الكندري: "نحن معكم قلبًا وقالبًا، ولن ننسى استضافتكم لإخواننا السوريين والعراقيين وكل المضطهدين، ولن ننسى وقوفكم مع المستضعفين #تركيا_ليست_وحدها".


أما الكاتب والسياسي الفلسطيني عزام التميمي، فكتب: "أحر التعازي لذوي ضحايا تفجير مطار إسنطبول في تركيا والشفاء العاجل للمصابين. أما من قاموا بالتفجير ومن يقف من ورائهم فينتقم الله منهم".


وقال الدكتور علي القرة داغي "تركيا مستهدفة من جهات داخلية وخارجية، لوقوفها مع الحق، وهذا الاستهداف هو إرهابي وإجرامي وجبان، أياً كان من يرتكبه، ويقف وراءه، أو يدعم مرتكبيه". 

وعلق خبير النفط الكويتي سالم العجمي: "اعتقد بأن التفجير الذي حصل في مطار أتاتورك التركي يهدف لضرب السياحه في تركيا خلال موسم الصيف! #الإرهاب_يضرب_تركيا #تركيا_ليست_وحدها".

كما كتب الناشط خالد منصور: "ما ذنب الشعب التركي الذي صبر على ملايين اللاجئين واحتوى آلاف المشردين بعيدا عن السياسة وقرفها.. أطفالهم يقتلون؟ لماذا؟ #تركيا_ليست_وحدها".
المساهمون