تترقب الجماهير العراقية والرياضية، بشغف قرار المحاكم العراقية و"فيفا"، بخصوص الموافقة على الاستقالة الجماعية للاتحاد العراقي لكرة القدم والتنازل عن الدعوة بحق رئيس الاتحاد العراقي عبد الخالق مسعود ونائبه علي جبار بتهمة التلاعب بالنظام الداخلي للاتحاد.
وكان الاتحاد العراقي لكرة القدم، قد وافق على تقديم استقالة جماعية، مقابل غلق الدولي العراقي السابق عدنان درجال جميع القضايا في المحاكم العراقية الموجهة ضد اتحاد كرة القدم بعد الاجتماع الذي عُقد في أربيل الجمعة الماضية بحضور وزير الشباب والرياضة أحمد العبيدي ورئيس لجنة الشباب والرياضة في البرلمان العراقي عباس عليوي ومستشار رئيس الوزراء للشؤون الرياضية إياد بنيان.
وطعن عدنان درجال بشرعية انتخابات الاتحاد العراقي لكرة القدم والتي أقيمت في 31 أيار/مايو 2018، بالشكوى لدى المحاكم العراقية ومحكمة كاس بعد إبعاده من الترشيح للانتخابات بحجة عدم استيفاء شروط الترشيح في الانتخابات التي شهدت تجديد الثقة بغالبية أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العراقي.
وتوصل الطرفان بعد مفاوضات مطولة بينهما في أربيل، إلى تقديم الاتحاد العراقي لاستقالة جماعية لمكتبه التنفيذي مقابل سحب وغلق كل القضايا المرفوعة في المحاكم العراقية وإغلاق هذا الملف نهائياً والسعي لإخراج موظفي الاتحاد من السجن، وهم كل من صباح رضا وستار جبار، وكذلك إيقاف الدعوة بحق مدير العلاقات وليد طبرة.
وسيتم اللجوء إلى المحاكم العراقية، بشأن قضية التنازل عن القضايا الخاصة بحق رئيس الاتحاد العراقي ونائبه بخصوص شرعية التنازل من قبل عدنان درجال وإمكانية إغلاق الدعوة نهائياً، ومن المؤكد أن يصدر قرار المحكمة غداً الثلاثاء.
وفي حال رفضت محكمة الرصافة وسط العاصمة بغداد، قرار التنازل عن الدعوة من قبل عدنان درجال بحق رئيس الاتحاد ونائبه، فإن الاتحاد سيتراجع عن تقديم استقالته الجماعية، وستعود القضية مجدداً إلى المحاكم العراقية وكذلك محكمة "الكاس" الدولية لفض النزاع بين الطرفين.