تردّي الوضع الصحي للأسرى الفلسطينيين في سجني نفحة والنقب

14 ديسمبر 2016
سياسة الإهمال الطبي في سجون الاحتلال (ليور ميزراهي/Getty)
+ الخط -

قال محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية فادي عبيدات، اليوم الأربعاء، إنّ "الوضع الصحي لعدد من الأسرى القابعين في سجني نفحة والنقب يشهد تردّياً، وذلك بسبب سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحقهم من قبل إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية".

وأوضح عبيدات، في تصريح له، أن الأسير ربيع عطا جبارين (33 عاماً)، من بيت لحم، والقابع في سجن النقب والمعتقل إدارياً منذ منتصف عام 2015، يعاني من وضع صعب بسبب إصابته بتشمع الكبد، مع وجود حصى بالكلية اليمنى ونمو كيس دهني عليها، ولا يتلقى أي علاج أو أدوية لذلك.

أما الأسير شادي صالح عودة (34 عاماً)، من قلقيلية، المحكوم بالسجن 23 عاماً والقابع في سجن النقب، فيعاني من ارتفاع في ضغط الدم وعدم انتظام في دقات القلب والسكري، ولا يتلقى أي علاج يذكر ولا تجرى له الفحوصات اللازمة.

كما أوضح عبيدات، أن الأسير فايز عطار (65 عاماً)، من قطاع غزة، والقابع في سجن نفحة الصحراوي، يعاني من آلام حادة في القدمين واليدين وأوجاع في الظهر ولا يقوى على الحركة، كما يعاني من قرحة بالمعدة وتساقط الأسنان، علاوة على أنه محروم من زيارات عائلية منذ اعتقاله مطلع العام الحالي.


ويعاني الأسير إبراهيم القواسمة (25 عاماً)، من بيت لحم، والموقوف منذ اعتقاله نهاية العام الماضي، من ضعف في النظر بالعين اليسرى ووجود ماء في الركبة ولا يتلقى سوى المسكنات. 

في شأن آخر، تواصل سلطات الاحتلال حرمان الأسير فارس بارود من زيارة عائلته منذ 15 عاماً، إذ أشار نادي الأسير الفلسطيني، في بيان له اليوم الأربعاء، إلى أن الأسير بارود هو أحد الأسرى القدامى والذين نكثت سلطات الاحتلال باتفاق الإفراج عنهم في إطار عملية المفاوضات، إذ إنه معتقل منذ العام 1991 ومحكوم بالسّجن لمؤبد و(35) عاماً.

ولفت نادي الأسير عقب زيارة محاميه له في سجن ريمون، إلى أن الأسير بارود (57 عاما)، وهو من قطاع غزة، خرج من العزل الانفرادي أخيراً عقب عزله لأربع سنوات بذريعة "الخطر الأمني"، علما أنه يعاني من عدّة مشاكل صحية، منها مشاكل في المعدة والربو.

دلالات