ترحيل طالب فلسطيني من مطار أميركي بسبب منشورات لأصدقائه على "فيسبوك"

28 اغسطس 2019
يحاول الطالب الفلسطيني إيجاد حل للحاق بالدراسة (ديفيد ماكنيو/Getty)
+ الخط -

قام مسؤولو الهجرة في مطار بوسطن لوغان بترحيل الشاب الفلسطيني إسماعيل عجاوي (17 عاماً)، القادم من مدينة صور اللبنانية لإتمام دراسته الجامعية في جامعة هارفارد، بعد ثمانية ساعات من وصوله وإلغاء تأشيرته، بحسب ما أفادت صحيفة "The Harvard Crimson".

وقالت الصحيفة إنها تلقت رسالة من عجاوي، الذي وصل إلى المطار ليل الجمعة الماضي، أشار فيها إلى أنه قضى ثماني ساعات في بوسطن قبل أن تُطلب منه المغادرة.

وتعرض عجاوي عند وصوله لاستجواب من مسؤولي الهجرة، بالإضافة إلى العديد من الطلاب الدوليين الآخرين، وبينما تم السماح للطلاب الآخرين بالمغادرة، استمرت مسؤولة الهجرة في استجواب الشاب الفلسطيني.

يقول عجاوي إن المسؤولة طلبت منه رمز الدخول إلى هاتفه وكمبيوتره المحمول، وأمضت نحو خمس ساعات في فحص الأجهزة، ومع انتهاء الساعات الخمس بدأت المسؤولة بالصراخ على الشاب وقالت له إنها عثرت على أشخاص يكتبون ضد سياسات الولايات المتحدة موجودين في قائمة أصدقائه.


وأجاب عجاوي بأنه غير مسؤول عن آراء الآخرين، ولم يقم بمشاركة هذه المنشورات أو الاعجاب بها، مؤكداً في رسالته للصحيفة أنه ليس لديه "أي منشور سياسي على صفحته".


وتقول الصحيفة إن المسؤولين في جامعة هارفارد أكدوا أنهم يتابعون القضية ويأملون أن يستطيعوا إعادة الطالب الفلسطيني قبل الثالث من سبتمبر/ أيلول المقبل، موعد بدء الدراسة، بينما رفض مسؤول في وزارة الخارجية التعليق على القضية.


وقال المتحدث باسم هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية في رده على أسئلة الصحيفة، إن مكتبه وجد عجاوي "غير مقبول" في البلاد، وإنه "تم اعتبار هذا الشخص غير مقبول لدى الولايات المتحدة بناءً على المعلومات التي تم اكتشافها أثناء تفتيش CBP (الجمارك وحماية الحدود)".

ويتابع عجاوي، الموجود في لبنان حالياً، قضيته من خلال محامٍ على أمل حل هذه المشكلة حتى يتمكن من العودة إلى الولايات المتحدة قبل بدء الدراسة.

دلالات