ترحيب واسع بإعلان وقف إطلاق النار في ليبيا

طرابلس

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
عمّان

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
الجزائر
60244E7B-773C-460F-B426-426EBC60D89E
عثمان لحياني
صحافي جزائري. مراسل العربي الجديد في الجزائر.
الدوحة

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
21 اغسطس 2020
+ الخط -

رحب عدد من الدول بدعوة رئيس المجلس الرئاسي لحكومة "الوفاق"، فائز السراج، ورئيس مجلس النواب المجتمع بطبرق، عقيلة صالح، إلى وقف إطلاق النار في ليبيا.

وبينما رحبت وزارة الخارجية الإيطالية ببياني السراج وصالح، اعتبرت أنهما "تضمنا توافقا على بعض المبادئ المؤسسة لمسار مشترك لتجاوز الجمود في البلاد".

كذلك دعت الوزارة، في بيان لها نشرته وكالة "آكي" الإيطالية، إلى ضرورة استئناف إنتاج وتصدير النفط "بشكل ملموس على جميع مفاصل صناعة النفط الليبية في جميع أنحاء البلاد".

وأورد البيان أن "مثل هذه التطورات تشكل خطوة مهمة وشجاعة باتجاه حل الأزمة"، مؤكدة دعم روما لجهود الأمم المتحدة في إطار عملية برلين مع شركائها الرئيسيين في الاتحاد الأوروبي.

 

تقارير عربية
التحديثات الحية

 

كذلك رحّبت سفارة الولايات المتحدة لدى ليبيا بالبيانين الصادرين، مؤكدة أنها "الخطوات المهمة لجميع الليبيين"، ومشيرة، في تغريدة على حسابها في "تويتر"، إلى أن "لدى الولايات المتحدة المزيد لتقوله قريباً".

 

كذلك أعلنت بريطانيا أنها ترحب "بشدة" باتفاق الأطراف الليبية، مؤكدةً أنه لا حل عسكرياً للأزمة.

وقال السفير البريطاني لدى طرابلس، نيكولاس هوبتون، في بيان نشره في تغريدة عبر "تويتر": "ترحب المملكة المتحدة بشدة بهذا الإعلان، موقف الشعب الليبي واضح، وليس هناك حل عسكري للأزمة الليبية". وأضاف: "الآن ينبغي على جميع الأطراف، سواء داخل ليبيا أو خارجها، الالتزام بوقف إطلاق النار".

 

من جانبها، أعلنت كندا ترحيبها باتفاق الأطراف الليبية على وقف إطلاق النار، داعية أطراف الصراع إلى استئناف العملية السياسية.

وقالت السفارة الكندية في ليبيا، عبر تغريدة، إنها ترحب ببياني السراج وصالح، وأضافت أنها تحث جميع أطراف الصراع الليبي على تنفيذ وقف إطلاق النار واستئناف العملية السياسية.

 

عربياً، رحّبت دولة قطر بالاتفاق الليبي الليبي، وأعرب بيان صادر عن وزارة خارجيتها عن "أمل دولة قطر في أن تتجاوب كافة الأطراف الليبية مع إعلان وقف إطلاق النار، والتعجيل باستكمال العملية السياسية، وفك الحصار عن حقول النفط لتستأنف الإنتاج والتصدير".

وعبّر البيان عن "تطلع دولة قطر إلى أن يسهم هذا الإعلان في دعم جهود الحل السياسي في ليبيا، وإعادة بناء الدولة بما يحفظ حقوق الشعب الليبي وسيادة القانون".

وجدد البيان دعم دولة قطر لاتفاق (الصخيرات)، ودعا "كافة الأشقاء الليبيين لإعلاء المصلحة الوطنية والتمسك بالحوار دون إقصاء لأي من مكونات المجتمع الليبي وصولا إلى التسوية السياسية الشاملة التي تحفظ لليبيا سيادتها ووحدة أراضيها، وتحقق تطلعات شعبها في الأمن والاستقرار".

كذلك، رحب الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بالبيانين الصادرين، معتبراً، في بيان، أنّ وقف إطلاق النار  "خطوة هامة على طريق تحقيق التسوية السياسية، وطموحات الشعب الليبي في استعادة الاستقرار والازدهار في ليبيا، وحفظ مقدرات شعبها".

بدورها، رحّبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، في بيان لها، بالإعلان، وأكدت "أهمية التوصل لوقف دائم لإطلاق النار وضرورة انخراط الأطراف الليبية في حوار ليبي-ليبي، ومفاوضات سياسية جادة تستهدف إنهاء الأزمة ووقف التدهور وإعادة الأمن والاستقرار، وضمان سيادة ليبيا على أراضيها وحماية مصالح شعبها وفق المرجعيات المعتمدة، وبما يضمن حماية شعب ليبيا الشقيق ومنع التدخلات الخارجية".

وأبدت الجزائر، في بيان صادر عن الخارجية، ترحيبها أيضًا بإعلان وقف إطلاق النار المتزامن، وعبّرت عن ارتياحها "لهذه المبادرة التوافقية التي تعكس إرادة الإخوة الليبيين في تسوية الأزمة الليبية وتكريس سيادة الشعب الليبي الشقيق"، مشيرة إلى أن "الجزائر، وبحكم الروابط التاريخية والجغرافية التي تجمعها مع الشعب الليبي الشقيق، كانت قد سعت منذ بداية النزاع إلى التحرك على جميع المستويات الإقليمية والدولية لإيقاف النزيف في ليبيا، والحد من مخاطر الأزمة على أمن و استقرار المنطقة".
ودعا بيان الخارجية الجزائرية كافة الفرقاء في ليبيا إلى "مباشرة حوار شامل ودون إقصاء بالتنسيق مع دول الجوار وبرعاية الأمم المتحدة، من خلال الانخراط في مسار الحل السياسي بما يضمن وحدة واستقرار ليبيا الشقيقة والقرار السيد لشعبها".
وجددت الجزائر "استعدادها الذي كانت قد أعلنت عنه خلال مؤتمر برلين المنعقد بداية السنة الجارية، لاحتضان حوار شامل بين الأشقاء الليبيين، ينطلق بوقف إطلاق النار بهدف الوصول إلى حل سلمي يحفظ مصالح ليبيا والشعب الليبي الشقيق".
 

وعلى الصعيد المحلي، رحبت المؤسسة الوطنية للنفط بالبيانين، مشيرة إلى أن البيانين يدعمان مقترحها بشأن استئناف إنتاج وتصدير النفط.

وأوضحت المؤسسة، التي تتخذ من طرابلس مقرا لها، في بيان، أن مقترحها يشمل "تجميد إيرادات البيع في حسابات المؤسسة لدى المصرف الليبي الخارجي إلى حين التوصل إلى ترتيبات سياسية شاملة"، مشددة على ضرورة عودة الإدارة الأمنية في المنشآت النفطية تحت الإشراف الحصري للمؤسسة.

ودعت المؤسسة إلى ضرورة "إخلاء جميع المنشآت النفطية من كافة أشكال التواجد العسكري، لضمان أمن وسلامة عامليها لتتمكن من رفع حالة القوة القاهرة والمباشرة في عمليات تصدير النفط".

وكان السراج وصالح أعلنا في بيانين منفصلين عن "وقف إطلاق النار"، وكل العمليات القتالية في الأراضي الليبية، واستئناف إنتاج النفط وتصديره، وتجميد إيراداته إلى حين التوصل إلى تسوية سياسية وفق مخرجات مؤتمر برلين، وبضمانة البعثة الأممية والمجتمع الدولي.

وأصدر السراج، الجمعة، تعليمات بالوقف الفوري لإطلاق النار وكافة الأعمال القتالية بكامل الأراضي الليبية، كما دعا لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في مارس/آذار المقبل.

ذات صلة

الصورة
عناصر من قوات الامن الليبية في طرابلس 26 أغسطس 2024 (محمود تركية/فرانس برس)

سياسة

قُتل عبد الرحمن ميلاد المعروف بـ"البيدجا" في مدينة الزاوية الليبية، غرب طرابلس، على يد مسلحين مجهولين، وهو مطلوب دولياً وأحد قادة المجموعات المسلحة.
الصورة
مقبرة جماعية في منطقة الشويريف بطرابلس، 22 مارس 2024 (الأناضول)

مجتمع

أعلن المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، الثلاثاء، أن مكتبه يتابع تقارير عن اكتشاف مقبرة جماعية في الصحراء على الحدود الليبية التونسية.
الصورة
توماس غرينفيلد في مجلس الأمن، أكتوبر الماضي (بريان سميث/فرانس برس)

سياسة

منذ لحظة صدور قرار مجلس الأمن الذي يطالب بوقف النار في غزة سعت الإدارة الأميركية إلى إفراغه من صفته القانونية الملزمة، لكنها فتحت الباب للكثير من الجدل.
الصورة
مظاهرة واشنطن (العربي الجديد)

سياسة

شهدت مدينة الإسكندرية بولاية فيرجينيا، تظاهرة نظمتها حركة "إن لم يكن الآن"، ضد "لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية" (أيباك) ودورها في تمويل الكونغرس