نفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الاثنين، مزاعم الكاتبة في إحدى المجلات النسائية، إليزابيث جين كارول، التي اتهمته بأنه اعتدى عليها جنسياً خلال فترة التسعينيات في غرفة تجربة الملابس في أحد متاجر نيويورك، قائلاً إنها "ليست النوع" الذي يرغبه من النساء.
وأدلى ترامب بهذا التعليق في مقابلة مع موقع وصحيفة "ذا هيل" التي سألته عن واقعة الاغتصاب المزعوم التي أوردتها "إي جين كارول" في كتاب جديد لها.
وأجاب ترامب على هذه المزاعم خلال المقابلة التي جرت في مكتبه في البيت الأبيض "سأقولها باحترام كبير: أولاً إنها ليست من نوعي. ثانياً، هذا لم يحدث إطلاقا، إطلاقا، حسناً؟". وأضاف أن كارول كانت "تكذب تماماً" عندما روت ادعاءاتها، قائلاً "لا أعرف شيئاً عن هذه المرأة. لا أعرف شيئاً عنها".
ورواية كارول التي تم الكشف عنها الأسبوع الماضي بعدما نشرت مجلة "نيويورك" مقتطفات من كتابها الجديد، تجعل منها المرأة رقم 16 على الأقل التي تتهم ترامب بارتكاب اعتداء جنسي قبل أن يصبح رئيساً.
وقالت إنّها التقت بترامب عن طريق الصدفة في متجر "بيرغدورف غودمان" للملابس الفاخرة في مانهاتن، قبل أن يطلب رأيها بشأن شراء ملابس داخلية لامرأة لم يسمّها. ثم وعلى سبيل المزاح اقترح أن تقوم هي بتجربة الملابس.
وتابعت كارول التي تعمل في مجلة إيل "في اللحظة التي أغلق فيها باب غرفة تبديل الملابس، اندفع باتجاهي ودفعني نحو الحائط وتسبب بارتطام رأسي بشدة ووضع فمه على شفتي". وأشارت إلى أنّ ترامب ثبتها على الحائط قبل أن تتمكن من دفعه بعيدًا عنها والهرب من غرفة تجربة الملابس.
وأمس الاثنين، قالت كارول لشبكة "سي إن إن" إنه "مع جميع الـ15 أو 16 امرأة اللواتي تقدمن بقصتهن، الأمر نفسه. هو ينفي ثم يقلب الأمر ويهاجم ويهدد". وقالت كارول إنها لم تتقدم بشكوى إلى الشرطة بعد الاعتداء خوفاً من تبعات ذلك عليها.
(فرانس برس)