ألغى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، برنامجاً طرحته الإدارة السابقة بقيادة باراك أوباما يمنع ترحيل مهاجرين دخلوا البلاد بشكل غير قانوني، عندما كانوا أطفالاً، لكنه أرجأ تنفيذه حتى مارس/آذار 2018، مانحاً الكونغرس ستة أشهر لتحديد مصير نحو 800 ألف شخص سيتأثرون بالقرار.
وندد رجال أعمال ورجال دين ورؤساء بلديات وحكام ولايات ونواب ديمقراطيون ونقابات ومدافعون عن الحقوق المدنية وأيضاً الرئيس السابق باراك أوباما بالإجراء، الذي أثار الغموض حول مصير "الحالمين" كما يُطلق عليهم.
ووصف وزير العدل، جيف سيشنز، الذي أعلن القرار نيابة عن ترامب، برنامج (داكا)، بأنه "تجاوز غير دستوري من قبل أوباما"، وقال "سيتم وقفه بشكل منظم وقانوني".
وأصدر ترامب بياناً مكتوباً في وقت لاحق قال فيه "لا أؤيد معاقبة الأطفال وأغلبهم الآن بالغون عن تصرفات آبائهم، لكن ينبغي أن نقر بأننا بلد الفرص لأننا بلد القوانين".
وندد ترامب ببرنامج أوباما ووصفه بأنه "نهج العفو أولاً" مع المهاجرين غير القانونيين، وشدد على شعاره القومي "أميركا أولاً"، وقال إنه رغم المخاوف التي أبداها منتقدوه بشأن مصير "الحالمين" فإنه "ينبغي أن نتذكر أن الشباب الأميركي له أحلام أيضاً".
وأصدر أوباما بياناً وصف فيه تصرف ترامب بأنه قرار سياسي، ودافع عن قانونية برنامج "داكا" وحث الكونغرس على حماية "الحالمين". وقال أوباما "هذا عن شباب ترعرع في أميركا، أطفال درسوا في مدارسنا وشبان بالغون يشرعون في حياتهم العملية ووطنيون تعهدوا بالولاء لعلمنا، هؤلاء الحالمون أميركيون بقلوبهم وعقولهم وبكل بشكل باستثناء أمر واحد، على الورق".
ونقل ترامب المسؤولية إلى الكونغرس، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، وقال إن "الأمر متروك الآن للنواب لإقرار تشريع للهجرة يتناول مصير المشمولين بحماية برنامج داكا ويواجهون خطر الترحيل". ولم يقدم ترامب ولا سيشنز تفاصيل عن طبيعة التشريع الذي يرغبان في إقراره.
(رويترز)
اقــرأ أيضاً
وندد رجال أعمال ورجال دين ورؤساء بلديات وحكام ولايات ونواب ديمقراطيون ونقابات ومدافعون عن الحقوق المدنية وأيضاً الرئيس السابق باراك أوباما بالإجراء، الذي أثار الغموض حول مصير "الحالمين" كما يُطلق عليهم.
ووصف وزير العدل، جيف سيشنز، الذي أعلن القرار نيابة عن ترامب، برنامج (داكا)، بأنه "تجاوز غير دستوري من قبل أوباما"، وقال "سيتم وقفه بشكل منظم وقانوني".
وأصدر ترامب بياناً مكتوباً في وقت لاحق قال فيه "لا أؤيد معاقبة الأطفال وأغلبهم الآن بالغون عن تصرفات آبائهم، لكن ينبغي أن نقر بأننا بلد الفرص لأننا بلد القوانين".
وندد ترامب ببرنامج أوباما ووصفه بأنه "نهج العفو أولاً" مع المهاجرين غير القانونيين، وشدد على شعاره القومي "أميركا أولاً"، وقال إنه رغم المخاوف التي أبداها منتقدوه بشأن مصير "الحالمين" فإنه "ينبغي أن نتذكر أن الشباب الأميركي له أحلام أيضاً".
وأصدر أوباما بياناً وصف فيه تصرف ترامب بأنه قرار سياسي، ودافع عن قانونية برنامج "داكا" وحث الكونغرس على حماية "الحالمين". وقال أوباما "هذا عن شباب ترعرع في أميركا، أطفال درسوا في مدارسنا وشبان بالغون يشرعون في حياتهم العملية ووطنيون تعهدوا بالولاء لعلمنا، هؤلاء الحالمون أميركيون بقلوبهم وعقولهم وبكل بشكل باستثناء أمر واحد، على الورق".
ونقل ترامب المسؤولية إلى الكونغرس، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، وقال إن "الأمر متروك الآن للنواب لإقرار تشريع للهجرة يتناول مصير المشمولين بحماية برنامج داكا ويواجهون خطر الترحيل". ولم يقدم ترامب ولا سيشنز تفاصيل عن طبيعة التشريع الذي يرغبان في إقراره.
(رويترز)