جاء هجوم ترامب الجديد بعدما أظهرت استطلاعات الرأي هبوطاً كبيراً له. وقال ترامب "نيويورك تايمز الفاشلة، وفي واحدة من أسوأ نماذج الصحافة السيئة في التاريخ، تم كشفها من قبل مسرّب بأنّها تُبدّل تغطيتها من الرواية الكاذبة حول التورّط الروسي (كان تقرير مولر وشهادته كارثيين تماماً) إلى مطاردة الساحرات من باب العنصرية".
Twitter Post
|
وأضاف "وصلت الصحافة إلى دركٍ أسفل جديد في تاريخ بلدنا. هي ليست أكثر من ماكينة بروباغندا شريرة للحزب الديمقراطي. التغطية كاذبة جداً، منحازة وشريرة، لدرجة أنّها أصبحت الآن أضحوكة. لكنّ الشعب مدرك!".
Twitter Post
|
وتابع "مع كلّ ما أنجزته هذه الإدارة، فكّروا بما ستكون عليه أرقام الاستطلاع الخاصة بي في الإعلام النزيه، لكننا لا نمتلكه!".
Twitter Post
|
والتسريب الذي كان يتحدث عنه ترامب، يعود إلى اجتماع أُجري يوم الإثنين الماضي، للموظفين والمحرر التنفيذي لصحيفة "نيويورك تايمز" دين باكيت، وتمّ تسريب تفريغه لموقع "سلايت"، وفيه تحدّث باكيت عن الانتقادات اللاذعة التي طاولت الصحيفة خلال الشهر الماضي. وقال باكيت إنّ الصحيفة خرجت من تحقيق روبرت مولر المحقق الخاص بالتدخل الروسي في الانتخابات الأميركية 2016 "مسطّحة القدمين"، مضيفاً "لكن أعتقد أنّ القصة تغيّرت. بدأت الكثير من الأشياء التي نتحدث عنها تظهر منذ ستة أو سبعة أسابيع". كما ناقش التغطية حول العرق في المستقبل.
ولاحقاً، ادّعى ترامب، زوراً، أنّ "نيويورك تايمز" تخسر الأموال. وقال في تغريدة "ستخسر نيويورك تايمز تجارتها بعد فترة وجيزة من مغادرتي، وآمل أن يكون ذلك بعد 6 سنوات. لديهم صفر مصداقية وهم يخسرون ثروة، حتى الآن، خصوصاً بعد مسؤوليتهم غير المموّلة. أنا أكيد أنّهم سيدعمونني فقط كي يستمرّوا".
Twitter Post
|
لكنّ الحقيقة أنّ "نيويورك تايمز" تُحقق أرباحاً مرتفعة، تزامناً مع ارتفاع عدد مشتركيها إلى أعداد قياسية، إذ حققت في الربع الثاني من العام، فقط، أرباحاً بقيمة 37.9 مليون دولار، بحسب مراسل الصحيفة بيتر بايكر.
وفي أغسطس/آب الحالي، قال رئيس شركة "نيويورك تايمز" مارك تومبسون، إنّ الصحيفة زادت 197 ألف مشترك جديد لموقعها الإلكتروني، بينهم 131 ألفاً من قطاع الأخبار، والباقي من قطاع الطبخ والكلمات المتقاطعة. وتملك الصحيفة 4.7 ملايين اشتراك.
Twitter Post
|