أقدم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الإثنين، على خطوة جديدة في إطار ما وصفها مسؤولون بـ"حملة تطهير ممنهج" تطاول وزارة الأمن الداخلي، عبر إقالته راندولف أليز، مدير "جهاز الخدمة السرية"، الوكالة المسؤولة عن حماية الرئيس وغيره من كبار المسؤولين الأميركيين، والتابعة للوزارة، وذلك بعد يوم واحد فقط من استقالة وزيرة الأمن الداخلي كيرستشن نيلسن.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، إن ترامب اختار مسؤولاً آخر في الجهاز، هو جايمس موراي، لخلافة أليز، الذي سيغادر في شهر مايو/أيار المقبل، بحسب الوكالة.
وقال مسؤولون لوكالة "أسوشييتد برس" إن إقالة أليز لا ترتبط باستقالة نيلسن، أو باختراق أمني حصل أخيراً لنادٍ خاص لترامب في فلوريدا.
ورغم ذلك، تأتي هذه التطورات وسط تغييرات تطاول وزارة الأمن القومي، فيما يخطط ستفن ميلر، وهو مستشار كبير في البيت الأبيض، ويعتبر أحد صقور الإدارة الأميركية في ما يتعلق بمسألة الهجرة، لإقالة لي فرانسيس سيسنا، مدير جهاز خدمات الهجرة والجنسية الأميركية، المسؤول عن نظام الهجرة القانونية (إلى الولايات المتحدة).
يذكر أن أليز، وهو ضابط سابق في "المارينز"، قد جاء إلى منصبه الأخير بتوصية من كبير موظفي البيت الأبيض السابق جون كيلي.
ومع حوالي 24 وكالة تابعة لها، تشمل مهام وزارة الأمن الداخلي الأميركية حماية نظام الهجرة الأميركي، وشبكات السايبر، والحدود البرية والسواحل، وكذلك الاستجابة للكوارث وحماية المسؤولين الأميركيين.
ولطالما أعرب ترامب عن غضبه من عدم قدرة الوزارة على تقليص الهجرة غير الشرعية، وهو أحد وعوده خلال حملته الانتخابية.
(أسوشييتد برس)