أعلن السيناتور الأميركي، تيد كروز، انسحابه من سباق الرئاسة الأميركي، عقب هزيمته الساحقة أمام منافسه القوي رجل الأعمال دونالد ترامب، في ولاية إنديانا المتوقع أن يعلن الحزب الجمهوري رسميا ترشيحه له في مؤتمره المقبل في يوليو/تموز المقبل بولاية أوهايو.
وفي سباق الحزب الديمقراطي، فاز السيناتور الليبرالي بيرني ساندرز، على منافسته القوية هيلاري كلينتون، في ولاية إنديانا بفارق لا يؤهل أيا منهما لحسم التنافس على تمثيل الحزب.
وفي تصريحات نقلتها "فرانس برس"، قال ترامب: "سنتصدى الآن لهيلاري كلينتون. لا يمكن أن تكون رئيسة جيدة". وعلى الفور دعا رئيس الحزب الجمهوري رينسي بريبوس، للتجمع حول ترامب الذي وصفه بأنه "المرشح المفترض" للحزب. وكتب في تغريدة "علينا جميعا أن نتحد لهزم هيلاري كلينتون".
وفي أقل من عام من بدء حملته، فشل التيار المناهض لترامب في مواجهته، وأعلن كروز بعد هزيمته في الانتخابات التمهيدية في إنديانا "لقد بذلنا كل جهدنا، لكن الناخبين اختاروا طريقا آخر".
يشار إلى أن ترامب حصل على نحو 53 بالمئة من الأصوات أمام كروز (37 بالمئة) وجون كاسيس (8 بالمئة)، بحسب نتائج جزئية. وقد يحصل على مجمل نواب هذه الولاية وعددهم 57. ولم يصل حتى الآن من جمع 1237 نائبا، لكن مع انسحاب كروز بات الأمر أقرب إلى الشكليات خلال المحطات التسع الباقية من الانتخابات التمهيدية التي ينظم آخرها في 7 حزيران/يونيو.