وتلا الإمام، محمد ماجد، آيتين من القرآن الكريم، تتضمنان رسائل واضحة للرئيس الجديد وإدارته. تلاوهما باللغة العربية أولاً ثم تولى ترجمتهما إلى اللغة الإنكليزية، وكانت الأولى، الآية "13" من سورة الحجرات: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ". أمّا الآية الثانية فكانت "22" من سورة الروم: "وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ".
وكان ماجد واحداً من بين 26 من كبار رجال الدين، الذين يمثلون مجموعة متنوعة من الأديان، للمشاركة في هذا التقليد الافتتاحي المتبع منذ جورج واشنطن. لكنه تعرض لانتقادات حادة من قبل مسلمين لموافقته على المشاركة في هذا الحدث، بحسب "cnn"، لا سيما مع تأجج الصراع العرقي والديني، وشعور كثير من المسلمين الأميركيين اليوم بالتهميش وعدم الثقة.
(العربي الجديد)
