تسبب الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتعرض نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي لخسارة مالية كبيرة في نهاية عام 2017، وذلك على خلفية قراراته بإجراء إصلاحات ضريبية في الولايات المتحدة الأميركية.
وأكدت تقارير بريطانية أن نادي مانشستر يونايتد في تقريره المالي الأخير كشف عن خسائر مالية في النصف الثاني من عام 2017 والبالغة 23.8 مليون يورو، ويعود ذلك إلى انخفاض نسبة الضرائب على الشركات الأميركية من 35 إلى 21٪.
وكان قرار ترامب المتعلق بالإصلاحات الضريبية قد دخل حيز التنفيذ يوم 22 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وهو ما تسبب بتأثير مباشر على ملاك النادي الإنكليزي عائلة غلازر الأميركية، باعتبار أنه تسبب في انخفاض قيمة بعض الأصول الخاصة بالنادي في الولايات المتحدة.
وأفادت عدة شركات أميركية كبيرة بأن هذا الإصلاح الضريبي واسع النطاق سيؤثر مع مرور الوقت على حجم الدخل من عملياتها في خارج البلاد، في ظل قيامها بإعادة تقييم الأصول.
وعلى الرغم من تلك الخسارة المالية، بقي نادي مانشستر يونايتد أغنى ناد في العالم، متقدما على نظيره ريال مدريد، وفقا لشركة "ديلويت" الإنكليزية التي أكدت أن مبيعات "الشياطين الحمر" ارتفعت بنسبة 4٪ في الربع الأخير من عام 2017، ووصلت إلى 184.9 مليون يورو، وذلك بفضل عودة الفريق لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
(العربي الجديد)