وقال ترامب، في تغريدة له نشرها على صفحته الرسمية بموقع "تويتر": إذا كانت كوبا غير راغبة بتنفيذ اتفاق أفضل من أجل الشعب الكوبي، فإن الكوبيين الأميركيين والولايات المتحدة جمعاء، ستنهي الاتفاقية".
وكان ترامب بذلك يشير إلى عملية التطبيع بين البلدين، التي توصل إليها الرئيس الأميركي، باراك أوباما، ونظيره الكوبي، راؤول كاسترو، منهيين بذلك أكثر من نصف قرن من القطيعة بين البلدين.
تغريدة ترامب، جاءت تأكيداً لأحد وعوده الانتخابية، التي تضمنت إعادة التفاوض مع كوبا من أجل "شروط أفضل"، وتمزيق تلك الاتفاقية التي وقعها أوباما في السابق.
ولم يوضح ترامب طبيعة "الشروط الأفضل"، التي يسعى إلى تحقيقها.
ولم يكن هذا هو التصريح الأول لترامب عن كوبا، الذي يثير جدلاً، إذ نشر، بياناً بعد ساعات من وفاة الزعيم الكوبي، فيديل كاسترو، واصفاً إياه كونه "دكتاتوراً وحشياً اضطهد شعبه على مدى ستة عقود".
وأضاف، في البيان الذي تناقلته وسائل الإعلام الأميركية، السبت، "على الرغم من أن كوبا تظل جزيرة شمولية (بلداً دكتاتورياً)، فأنا آمل أن اليوم هو خطوة تنأى بها عن الرعب الذي تحملوه (الشعب الكوبي) لفترة طويلة جداً، باتجاه مستقبل، حيث يستطيع الشعب الكوبي أن ينعم أخيراً بالحرية التي يستحقها بشكل كبير".
وأعلن أوباما إعادة تطبيع العلاقات بين واشنطن وهافانا، أواخر العام 2014، تلا ذلك سلسلة من الخطوات للتعاون التجاري بين البلدين، بما فيها إعادة تسيير الرحلات الجوية بعد انقطاع دام أكثر من 5 عقود.
(الأناضول)