ترامب معجب بالعيش في مقر إقامته بالبيت الأبيض

26 يناير 2017
(نيكولاس كام/فرانس برس/Getty)
+ الخط -
جاب دونالد ترامب الولايات المتحدة خلال عام 2016، وسافر بالطائرة لمئات الأميال كي يعود وينام في سريره الخاص، لكن الآن مضى عليه قرابة أسبوع كامل في البيت الأبيض.

وسبق أن تحدث مساعدوه بشكل سري عن أنه يبدو قلقاً من الانتقال إلى مقر إقامته الجديد، لكنه اكتشف مؤخراً أن هناك الكثير من الأشياء التي أحبها فيه.

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" في مقابلة هاتفية أجرتها معه قوله "هذه الهواتف هي الأجمل من بين التي استخدمتها في حياتي".

وتحدث عن أنظمة الحماية بالبيت الأبيض التي وصفها بالأكثر أماناً في العالم، قائلاً إن ما ينطق به يتلاشى في الهواء، في إشارة إلى أن لا أحد يستطيع سماع أو تسجيل ما يقوله.


ويستخدم ترامب المكتب نفسه الذي جلس خلفه كل من باراك أوباما وجورج بوش الابن، وبيل كلينتون، ورونالد ريغان، وجون كينيدي.

وقال إنه يمضي صباحاته كما اعتاد أن يفعل في برج ترامب، إذ يستيقظ قبل السادسة صباحاً، ويشاهد التلفزيون، ويتناول إفطاره في غرفة طعام صغيرة بالجناح الغربي، ثم يلقي نظرة على الصحف الصباحية، "نيويورك تايمز، ذا نيويوركر بوست، وواشنطن بوست".

ويبدأ اجتماعه الصباحي في التاسعة صباحاً، وما يزال ترامب الذي لا يقرأ الكتب، قادراً على مشاهدة التلفزيون في المساء، بحسب قول الصحيفة.

ومن بين الرؤساء الأميركيين الجدد قد يكون ترامب هو أكثرهم اعتياداً على العمل في المكان الذي يقيم فيه، إذ إنه كان يعيش لعقود في شقة في الطابق الثامن والخمسين في برج ترامب، وكان يستخدم المصعد للطابق السادس والعشرين، حيث مكتبه، وكان العديد من الرؤساء السابقين يشتكون من أنهم مسجونون داخل البيت الأبيض.

جورج بوش الابن على سبيل المثال كان يقول إنه يفتقد للهواء الطلق خارج الجدران، أما ترامب فيمكنه أن يقضي أياماً عديدة في المكاتب والغرف المغلقة.

بينما زوجته ميلانيا عادت ليلة الأحد إلى نيويورك مع ابنها بارون البالغ من العمر 10 سنوات.


وسبق لترامب أن نشر تغريدة على تويتر عن أول مقابلة تلفزيونية سيجريها كرئيس للولايات المتحدة من البيت الأبيض، مع صورة له أمام الصحافيين.



كما نشر صورة له مع مساعديه في المكتب البيضاوي.




(العربي الجديد)

المساهمون