كشفت سفارة الولايات المتحدة في القاهرة عن كواليس لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، قبل الاجتماع الثنائي الذي جمع بينهما على هامش قمة مجموعة السبع في مدينة بياريتس الفرنسية مؤخراً، والذي تطرق إلى المسائل التجارية والعسكرية بين البلدين، فضلاً عن "صفقة القرن" بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والعلاقات الأميركية مع إيران.
وحسب ما نقلته السفارة، في بيان نشرته على موقعها الرسمي، الثلاثاء، فإن ترامب تحدث قائلاً: "يشرّفني أن أكون مع الرئيس السيسي، وهو صديق لي منذ وقت طويل على ما يبدو، أليس كذلك؟ لقد التقينا قبل وقت قصير من الحملة، ولم أطلب منه دعمي في الواقع، ولكنني أظن أنني كنت لأحصل على الدعم لو طلبته، فهو رجل قوي، وكان أداؤه مذهلاً في مصر، وليس هذا بالأمر السهل".
وأضاف ترامب مخاطباً السيسي: "ثمة الكثير من الأمور التي تحصل في منطقتكم كما العادة، ولسوء الحظ، وثمة الكثير من الأمور تحصل مع الصين أيضاً. لقد اطلعتم على الأخبار العاجلة بشأن رغبتهم في عقد صفقة، وفي تحقيق الهدوء".
وتابع: "تواصلت الصين مع كبار مسؤولينا في مجال التجارة، وطلبت العودة إلى طاولة المفاوضات، لذا سنقوم بذلك، وأظن أنهم يريدون تحقيق أمر ما. لقد آذونا كثيراً، ولكنهم يفهمون ما ينبغي القيام به، وأنا أحترم ذلك كثيراً، لأنه تطور إيجابي جداً للعالم"، مستطرداً "مصر حققت تقدماً هائلاً في ظل قيادة رئيس عظيم، هذا هو سبب كل ما يحصل، وموظفوك أيضاً أشخاص مذهلون وقد تعرفت إليهم".
اقــرأ أيضاً
وعقّب السيسي بالقول: "شكراً جزيلاً يا سيادة الرئيس، يسعدني جداً أن أجتمع بك، فنحن نتشاطر الفهم والتقدير والاحترام المتبادل، وما يجمعنا مذهل بحق. ولقد بدأت علاقتنا قبل الحملة، وفي خلالها، وبعدها، وأنا واثق من أنها ستدوم. لقد أعربنا عن تهانينا مسبقاً من قبل، ونعرب عن تهانينا مسبقاً الآن أيضاً، وسنتطرق للكثير من المسائل ذات الاهتمام المشترك في هذا الاجتماع".
وقال ترامب: "لقد أبرمنا صفقة كبيرة جداً البارحة مع اليابان، وهذه إحدى أكبر الصفقات التجارية التي ستشهدون عليها يوماً، ولكن تكمن المشكلة عند إبرام صفقة تجارية كبيرة وعظيمة بحق أن الوسائل الصحافية لا تتحدث عنها، إذ لا تحب سوى التحدث عن الأمور السيئة، مع أنها ليست كثيرة. ليس ثمة الكثير من الأمور السيئة"، على حد تعبيره.
وتابع: "الرئيس السيسي هو شخصية مهمة جداً في خطة السلام الأميركية (صفقة القرن)، ووزير الخارجية (مايك بومبيو) يعمل بجهد كبير وبكفاءة على هذا الموضوع. نريد أن نرى ما إذا كنا نستطيع التوصل إلى إبرام صفقة بالنظر إلى ما يحصل بين الإسرائيليين والفلسطينيين. لقد تعقّدت الأمور بفعل الانتخابات الإسرائيلية، وسنعرف من سيكون رئيس الوزراء عما قريب".
وأضاف: "لقد قطعت معظم التمويل عن الفلسطينيين كما تعلمون، الكثير من التمويل، وأظن أنهم يرغبون في استعادته، وأظن أنهم يرغبون في التوصل إلى اتفاق. كانوا يقومون بالتفاوض من خلال دفع الكثير من الأموال، كانوا يقومون بالدفع مراراً وتكراراً، وكان يتم التعامل معهم بقلة احترام وهم يواصلون الدفع. لقد تواصل ذلك لسنوات عدة لذلك، لا أثق بهذه الطريقة".
وقال ترامب: "أظن أن الناس قد تعبوا بعد سنوات وعقود من القتال، والحديث عن صفقة السلام لن يكون قبل الانتخابات، ولكنني أعتقد أنكم قد تطلعون على الصفقة قبل الانتخابات، وأظن أنه سيتم إبرام صفقة. ولكن يقول الجميع إنه لا يمكن إبرام صفقة، ويشيرون إلى الاتفاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين. بينهم كم هائل من الكراهية على مر عقود، لذا سنرى ما إذا كان يمكننا تحقيق ذلك".
وعن إيران قال ترامب: "أود أن تكون دولة جيدة وقوية جداً، ولسنا نسعى إلى تغيير النظام فيها. لقد رأيتم كيف كانت الأمور تجري على مر السنوات العشرين الأخيرة، ولم تكن الأمور تجري على ما يرام، ونحن نتطلع إلى جعل إيران دولة غنية مرة أخرى. يمكننا مساعدتهم ليصبحوا أغنياء إذا رغبوا في ذلك، أو يستطيعون أن يبقوا فقراء، إذ يمكنهم المحافظة على وضعهم الحالي".
واستطرد: "ما نريده هو أمر بسيط جدا، أن تكون إيران دولة غير نووية، ينبغي أن تكون دولة غير نووية. سنتحدث عن الصواريخ الباليستية، وعن التوقيت، ومدة الاتفاقية. الاتفاقية التي أبرمها الرئيس أوباما تنتهي بعد فترة زمنية قصيرة، لقد دفع 150 مليار دولار مقابل اتفاق قصير الأجل. أرادوا الحصول على 150 مليار دولار، فأبرموا الاتفاق!".
اقــرأ أيضاً
ووجّه ترامب سؤالاً مباغتاً للسيسي: "أين وزير المالية في حكومتك؟ أي وزير؟"، ليرد وزير الخارجية المصري سامح شكري، قائلاً "ليس هنا، ولكنني..."، فيقاطعه ترامب: "حسناً، هناك 1.8 مليار دولار نقداً، هل تقبلون بها؟ ستقبل مصر بذلك. ووزير الخزانة الأميركي حاضر هنا الآن، وهو خبير في مجاله، وقد كان عمله فعالاً جداً".
وعن إزالة العقوبات النفطية لدفع إيران إلى طاولة المفاوضات، قال ترامب: "لن أتحدث عما أنا مستعد للقيام به، ولكن تتمتع إيران بفرصة لبناء الدولة بالفعل، وبأن تكون أمة عظيمة جداً، بل أعظم من ذي قبل. ولكن عليهم أن يوقفوا الإرهاب، هذه أكبر دولة راعية للإرهاب، ولكن ليس في خلال السنة والنصف أو السنتين الأخيرتين، لأنهم ما عادوا يستطيعون الإنفاق كما اعتادوا في السابق".
وحسب ما نقلته السفارة، في بيان نشرته على موقعها الرسمي، الثلاثاء، فإن ترامب تحدث قائلاً: "يشرّفني أن أكون مع الرئيس السيسي، وهو صديق لي منذ وقت طويل على ما يبدو، أليس كذلك؟ لقد التقينا قبل وقت قصير من الحملة، ولم أطلب منه دعمي في الواقع، ولكنني أظن أنني كنت لأحصل على الدعم لو طلبته، فهو رجل قوي، وكان أداؤه مذهلاً في مصر، وليس هذا بالأمر السهل".
وأضاف ترامب مخاطباً السيسي: "ثمة الكثير من الأمور التي تحصل في منطقتكم كما العادة، ولسوء الحظ، وثمة الكثير من الأمور تحصل مع الصين أيضاً. لقد اطلعتم على الأخبار العاجلة بشأن رغبتهم في عقد صفقة، وفي تحقيق الهدوء".
وتابع: "تواصلت الصين مع كبار مسؤولينا في مجال التجارة، وطلبت العودة إلى طاولة المفاوضات، لذا سنقوم بذلك، وأظن أنهم يريدون تحقيق أمر ما. لقد آذونا كثيراً، ولكنهم يفهمون ما ينبغي القيام به، وأنا أحترم ذلك كثيراً، لأنه تطور إيجابي جداً للعالم"، مستطرداً "مصر حققت تقدماً هائلاً في ظل قيادة رئيس عظيم، هذا هو سبب كل ما يحصل، وموظفوك أيضاً أشخاص مذهلون وقد تعرفت إليهم".
وقال ترامب: "لقد أبرمنا صفقة كبيرة جداً البارحة مع اليابان، وهذه إحدى أكبر الصفقات التجارية التي ستشهدون عليها يوماً، ولكن تكمن المشكلة عند إبرام صفقة تجارية كبيرة وعظيمة بحق أن الوسائل الصحافية لا تتحدث عنها، إذ لا تحب سوى التحدث عن الأمور السيئة، مع أنها ليست كثيرة. ليس ثمة الكثير من الأمور السيئة"، على حد تعبيره.
وتابع: "الرئيس السيسي هو شخصية مهمة جداً في خطة السلام الأميركية (صفقة القرن)، ووزير الخارجية (مايك بومبيو) يعمل بجهد كبير وبكفاءة على هذا الموضوع. نريد أن نرى ما إذا كنا نستطيع التوصل إلى إبرام صفقة بالنظر إلى ما يحصل بين الإسرائيليين والفلسطينيين. لقد تعقّدت الأمور بفعل الانتخابات الإسرائيلية، وسنعرف من سيكون رئيس الوزراء عما قريب".
وأضاف: "لقد قطعت معظم التمويل عن الفلسطينيين كما تعلمون، الكثير من التمويل، وأظن أنهم يرغبون في استعادته، وأظن أنهم يرغبون في التوصل إلى اتفاق. كانوا يقومون بالتفاوض من خلال دفع الكثير من الأموال، كانوا يقومون بالدفع مراراً وتكراراً، وكان يتم التعامل معهم بقلة احترام وهم يواصلون الدفع. لقد تواصل ذلك لسنوات عدة لذلك، لا أثق بهذه الطريقة".
وقال ترامب: "أظن أن الناس قد تعبوا بعد سنوات وعقود من القتال، والحديث عن صفقة السلام لن يكون قبل الانتخابات، ولكنني أعتقد أنكم قد تطلعون على الصفقة قبل الانتخابات، وأظن أنه سيتم إبرام صفقة. ولكن يقول الجميع إنه لا يمكن إبرام صفقة، ويشيرون إلى الاتفاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين. بينهم كم هائل من الكراهية على مر عقود، لذا سنرى ما إذا كان يمكننا تحقيق ذلك".
وعن إيران قال ترامب: "أود أن تكون دولة جيدة وقوية جداً، ولسنا نسعى إلى تغيير النظام فيها. لقد رأيتم كيف كانت الأمور تجري على مر السنوات العشرين الأخيرة، ولم تكن الأمور تجري على ما يرام، ونحن نتطلع إلى جعل إيران دولة غنية مرة أخرى. يمكننا مساعدتهم ليصبحوا أغنياء إذا رغبوا في ذلك، أو يستطيعون أن يبقوا فقراء، إذ يمكنهم المحافظة على وضعهم الحالي".
واستطرد: "ما نريده هو أمر بسيط جدا، أن تكون إيران دولة غير نووية، ينبغي أن تكون دولة غير نووية. سنتحدث عن الصواريخ الباليستية، وعن التوقيت، ومدة الاتفاقية. الاتفاقية التي أبرمها الرئيس أوباما تنتهي بعد فترة زمنية قصيرة، لقد دفع 150 مليار دولار مقابل اتفاق قصير الأجل. أرادوا الحصول على 150 مليار دولار، فأبرموا الاتفاق!".
وعن إزالة العقوبات النفطية لدفع إيران إلى طاولة المفاوضات، قال ترامب: "لن أتحدث عما أنا مستعد للقيام به، ولكن تتمتع إيران بفرصة لبناء الدولة بالفعل، وبأن تكون أمة عظيمة جداً، بل أعظم من ذي قبل. ولكن عليهم أن يوقفوا الإرهاب، هذه أكبر دولة راعية للإرهاب، ولكن ليس في خلال السنة والنصف أو السنتين الأخيرتين، لأنهم ما عادوا يستطيعون الإنفاق كما اعتادوا في السابق".