وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا، اليوم السبت، إلى هيوستن للقاء الضحايا المنكوبين جراء الإعصار هارفي.
وتأتي زيارة ترامب، بعد أن كان قد تفقد ولاية تكساس الثلاثاء، معرباً عن تضامنه وسط الدمار الذي أحدثه الإعصار.
وكتب ترامب على تويتر "أميركا معكم" متوجها إلى سكان الولايتين الجنوبيتين اللتين ضربتهما العاصفة مخلفة 42 قتيلاً على الأقل، ومتسببة بأضرار تقدر بين ثلاثين ومائة مليار دولار.
ووعد الرئيس الأميركي، بأن الحكومة الفدرالية ستدعم إعادة إعمار يتوقع أن تكون "طويلة ومكلفة".
وبعد أسبوع من وصول العاصفة من الدرجة الرابعة إلى جنوب شرق تكساس، لا يزال رجال الإنقاذ يمشطون المنطقة بالمروحيات والمراكب بحثا عن أشخاص محاصرين في منازلهم الغارقة. وطاولت الأضرار أكثر من مائة ألف منزل فيما احتمى 43 ألفا و500 شخص في ملاجئ وتقدم أصحاب 436 ألف منزل بطلب مساعدة.
وفتحت مساجد في منطقة هيوستن أبوابها كملاجئ لضحايا هارفي، مع تقديم مساعدات طبية وإمدادات ومأوى.
وقال رئيس الجمعية الإسلامية في هيوستن الكبرى، أم جاي خان، في تصريح نقله عنه موقع صحيفة "واشنطن بوست"، الجمعة، إن ضحايا الإعصار هم الأولوية ولن يتم إزعاجهم أو نقلهم إلى أي مكان آخر. وأكد أن المصلين سيقيمون صلاة العيد (الأضحى) في موقف السيارات إن استدعى الأمر ذلك.
وأضاف "أشعر دائما أن هذا هو السبب في أن الله خلق البشر، هذا جزء من واجبنا، تقديم المساعدة لبعضنا بعضاً".
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) ٢ سبتمبر، ٢٠١٧
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
">
|
وبمناسبة عيد الأضحى، تبرعت الجمعية الإسلامية بمئات الوجبات - فضلا عن الرعاية الطبية التطوعية - إلى الذين نزحوا بسبب الفيضانات، وقدم أعضاء المساجد ليلة الخميس وجبات لما يقدر بـ 500 شخص في ملجأ الطوارئ فى المدينة.
وقالت امرأة لـ"أسوشييتد برس" إنها كانت ممتنة جدا لإحضارها إلى المسجد. وأضافت إن "المسلمين محبون وكرماء. نحن محظوظون لأنهم فتحوا المركز".
(العربي الجديد)