اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، أنه "لا داعي للعجلة" فيما يتعلق بمسألة حل التوترات بين الولايات المتحدة وإيران والتي أثارت مخاوف من نشوب صراع عسكري.
وصرح ترامب في أوساكا حيث يجتمع زعماء العالم للمشاركة بقمة مجموعة العشرين "لدينا كثير من الوقت. لا داعي للعجلة، يمكنهم أخذ وقتهم. لا ضغط إطلاقاً". وأضاف "نأمل أن ينجح الأمر بنهاية المطاف. إذا نجح سيكون ذلك جيدا، وبحال العكس، فإنكم ستسمعون بذلك".
إلا أن تصريحات ترامب هذه تتناقض مع اللهجة العدائية التي اعتمدها في الأيام الماضية.
وتطرق الرئيس الأميركي، الأربعاء، إلى إمكانية اندلاع حرب مع ايران لا يُتوقع "أن تطول كثيرا".
وأعرب ترامب في مقابلة أجرتها معه "بزنس فوكس نيوز" عن أمله بـ"ألا يحصل ذلك"، قبل أن يضيف "لكننا في وضع قوي للغاية في حال حدوث أي شيء . ولن تطول (الحرب) كثيراً. ولا أتحدث هنا عن إرسال جنود على الأرض".
وفي وقت لاحق، قال ترامب إن القادة الإيرانيين سيكونون "أغبياء" و"أنانيين" إذا رفضوا التفاوض من أجل التوصل لاتفاق يجنبهم التعرض للعقوبات التي فرضتها واشنطن.
وصرح ترامب في أوساكا حيث يجتمع زعماء العالم للمشاركة بقمة مجموعة العشرين "لدينا كثير من الوقت. لا داعي للعجلة، يمكنهم أخذ وقتهم. لا ضغط إطلاقاً". وأضاف "نأمل أن ينجح الأمر بنهاية المطاف. إذا نجح سيكون ذلك جيدا، وبحال العكس، فإنكم ستسمعون بذلك".
إلا أن تصريحات ترامب هذه تتناقض مع اللهجة العدائية التي اعتمدها في الأيام الماضية.
وتطرق الرئيس الأميركي، الأربعاء، إلى إمكانية اندلاع حرب مع ايران لا يُتوقع "أن تطول كثيرا".
وأعرب ترامب في مقابلة أجرتها معه "بزنس فوكس نيوز" عن أمله بـ"ألا يحصل ذلك"، قبل أن يضيف "لكننا في وضع قوي للغاية في حال حدوث أي شيء . ولن تطول (الحرب) كثيراً. ولا أتحدث هنا عن إرسال جنود على الأرض".
وفي وقت لاحق، قال ترامب إن القادة الإيرانيين سيكونون "أغبياء" و"أنانيين" إذا رفضوا التفاوض من أجل التوصل لاتفاق يجنبهم التعرض للعقوبات التي فرضتها واشنطن.
وفي سياق متصل، نقلت وسائل الإعلام الرسمية عن الرئيس الصيني، شي جين بينغ، اليوم الجمعة، أن منطقة الخليج أصبحت الآن في وضع حساس للغاية و"تقف عند مفترق طرق الحرب والسلام".
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن الرئيس الصيني أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس خلال لقاء على هامش قمة مجموعة العشرين في أوساكا بأن الصين تقف دائما إلى جانب السلام وتعارض الحرب.
(وكالات، العربي الجديد)