جاء ذلك خلال تصريح أدلى به ترامب، على هامش مؤتمر صحافي له، مساء الخميس، أعلن خلاله توصله ونظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى استقبال أجهزة تنفس صناعي ترسلها واشنطن لموسكو، لمساعدتها على مواجهة انتشار الفيروس، وفقا لوكالة "الأناضول".
وكان مساعد المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية هوغان جيدلي، أكد خضوع الرئيس ترامب ونائبه بنس لفحوصات بعد تأكد إصابة عسكري يعمل في مقر الرئاسة بالفيروس.
وكان جيدلي قال إن العسكري المصاب بكورونا يعمل ضمن وحدة على تواصل وثيق مع ترامب.
من جهة أخرى، سجّلت الولايات المتّحدة مساء الخميس وفاة 2448 شخصا من جرّاء فيروس كورونا خلال 24 ساعة، لتتخطّى بذلك الحصيلة الإجمالية للوفيات الناجمة عن الوباء في هذا البلد 75,500 وفاة، بحسب جامعة جونز هوبكنز.
وارتفع العدد الإجمالي للمصابين بالوباء في هذا البلد إلى 1,254,750 شخصاً (أكثر من 27.300 إصابة جديدة خلال 24 ساعة)، تماثل للشفاء منهم حوالى 195 ألفاً. وبلغ عدد الفحوصات المخبرية التي أجريت في الولايات المتحدة لغاية اليوم لكشف المصابين بالفيروس الفتّاك حوالى 8,1 ملايين فحص، بحسب الجامعة ومقرّها في مدينة بالتيمور.
وبعدما انخفضت الحصيلة اليومية للوفيات يوم الإثنين إلى 1015، وهو أدنى مستوى على الإطلاق خلال شهر، عادت الحصيلة خلال الأيام الثلاثة الماضية لتتجاوز الألفي وفاة يومياً، وهي "هضبة" تكافح البلاد للنزول منها.
لكن على الرّغم من هذه الأرقام المرتفعة، فإنّ البيت الأبيض لا ينفكّ يشدّد منذ أيام على وجوب استئناف النشاط الاقتصادي في البلاد.
والولايات المتّحدة التي سجّلت فيها أول وفاة بالفيروس في نهاية شباط/فبراير هي الدولة الأكثر تضرّراً في العالم من جرّاء وباء كوفيد-19، سواء من حيث عدد الإصابات أو الوفيات إذ إنّها تُعِدّ لوحدها أكثر من ثلث الإصابات المعلن عنها في العالم بأسره وأكثر من ربع الوفيات المسجّلة في العالم.