كما شدد الرئيس الأميركي، في تصريحات، خلال استقباله ولي عهد البحرين، سلمان بن حمد آل خليفة في البيت الأبيض بواشنطن، إنه "يتعين على السعوديين تحمل المسؤولية الأكبر في ضمان أمنهم ويشمل ذلك دفع المال".
وأضاف ترامب أن الولايات المتحدة مستعدة للرد إذا كانت الهجمات "تستدعي" ذلك، غير أنه أكد أنه لا يريد الحرب بالقول: "لا نريد حرباً مع إيران رغم أن لدينا أفضل الأسلحة في العالم". كما اعتبر أن "الدبلوماسية لا تستنفد أبداً عندما يتعلق الأمر مع إيران".
وأضاف أن الولايات المتحدة لا تبحث في خيارات انتقامية حتى يكون لديها "دليل قاطع" على أن إيران مسؤولة.
وتابع: "واشنطن تريد أن تعرف بشكل مؤكد من يقف وراء الهجوم. وسنكشف قريباً مصدر الهجوم على المنشآت النفطية السعودية".
Twitter Post
|
وأشار إلى أن وزير الخارجية مايك بومبيو، ومسؤولين آخرين (لم يسمهم) سيزورون السعودية قريباً لبحث الملف الإيراني، دون الإشارة إلى موعد محدد.
إلى ذلك، أعلن وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، أن بريطانيا ستعمل مع شركائها الدوليين لتحديد الرد الأوسع نطاقاً والأكثر فعالية على الهجمات التي تعرضت لها منشأتا شركة أرامكو السعودية.
وقال راب في تغريدة على "تويتر"، إنه تحدث مع نظرائه في السعودية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة، وإنّ المملكة المتحدة تدين الهجوم على المنشأتين.
Twitter Post
|
والسبت، أعلنت الرياض السيطرة على حريقين وقعا في منشأتين تابعتين لشركة "أرامكو" النفطية، شرقي المملكة، جراء استهدافهما بطائرات مسيرة.
وتبنت جماعة "أنصار الله"(الحوثيين) المسؤولية عن الهجوم، وقالت إنه استهدف مصفاتين نفطيتين بـ10 طائرات مسيرة. كما نفت إيران ضلوعها في الهجوم.
واتهم وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، مساء السبت، إيران بالوقوف وراء نحو 100 هجوم على السعودية، مشككاً في أن الهجوم على منشأتي النفط السعوديتين جاء من اليمن.
وفي وقت سابق اليوم الإثنين، نفت الخارجية الإيرانية الاتهامات الأميركية، وأكدت أنها "لا أساس لها" و"تعبر عن الفشل".
(العربي الجديد، الأناضول)