تراجع كبير لمنتخب ليبيا بعد سطوع نجمه عام 2012

20 ديسمبر 2018
المنتخب الليبي عانى من عدم الاستقرار (Getty)
+ الخط -
أنهى المنتخب الليبي عام 2018 في تصنيف لا يرضي جماهيره ومحبي الكرة الليبية، إذ جاء في المركز الـ104 في التصنيف الخاص بالاتحاد الدولي لكرة القدم لشهر ديسمبر.

ولم يقدم منتخب فرسان المتوسط النتائج التي يتطلع لها الشارع الليبي خلال عام 2018، إذ خاض 10 مباريات منها 4 مباريات في تصفيات أمم أفريقيا، وفاز في واحدة فقط كانت أمام السيشل بـ 8-1، وخسر مباراتين أمام نيجيريا وتعادل في لقاء أمام جنوب أفريقيا.

واحتسبت مباريات ليبيا في مشاركاتها في بطولة أفريقيا للمحليين بالمغرب، على أنها مباريات ودية بسبب عدم اعتماد البطولة من قبل الاتحاد الدولي رغم تحصل فرسان المتوسط على المركز الرابع.

وخاض منتخب ليبيا خلال البطولة 6 مباريات، فاز في مباراتين وخسر مباراتين وفقد مباراتين بركلات الترجيح في المسابقة.

وشهد منتخب ليبيا حالة عدم استقرار كبيرة على مستوى الطاقم الفني، إذ أشرف على تدريبه 5 مدربين منذ نهاية عام 2017 حتى الآن بداية من جلال الدامجة ثم عمر المريمي، الذي قاد منتخب ليبيا في بطولة الشان، ثم الجزائري عادل عمروش، الذي خاض مع ليبيا مباراة واحدة كانت أمام جنوب أفريقيا في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2019، ثم تم تعيين عمر المريمي من جديد بعد أزمة هروب عمروش ومشاكله مع اتحاد كرة القدم في ليبيا، وصولاً لتعيين أبوبكر باني وفوزي العيساوي أسطورتي الكرة الليبية سابقاً، اللذين سجلا الفوز أمام السيشل في الجولة الخامسة من تصفيات أفريقيا.

وتأمل الجماهير الليبية في تخطي عقبة جنوب أفريقيا في آخر جولة من التصفيات، للعبور إلى كان 2019 من أجل تسجيل نتائج تليق بالكرة الليبية والعودة إلى المراكز المتقدمة في التصنيف العالمي.

ويبقى أفضل تصنيف دولي لمنتخب أحفاد المختار وصوله للمركز الـ36 عالمياً والثاني عربياً والخامس أفريقياً في سبتمبر عام 2012 بقيادة المدرب البرازيلي ماركوس باكيتا الذي تأهل رفقة ليبيا لبطولة أمم أفريقيا في ذلك العام في غينيا الاستوائية قبل أن يتولى المدرب الليبي عبد الحفيظ إربيش زمام القيادة الفنية لمنتخب الفرسان وسجل معهم نتائج مميزة بفوزه التاريخي على الكاميرون بـ2-1 في ملعب الطيب المهيري بتونس في تصفيات كأس العالم وكان قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى كأس العالم 2014 بالبرازيل.

المساهمون