تراجع حدّة الاشتباكات بين الشرطة الأميركية والمتظاهرين في بورتلاند

02 اغسطس 2020
تشهد بورتلاند منذ أكثر من شهرين مظاهرات عنيفة بعد مقتل جورج فلويد (ناثان هاورد/ Getty)
+ الخط -

أعلنت شرطة بورتلاند عدم قانونية التجمّع الذي نظّمه نشطاء مساء السبت، عندما تجمّع أفراد خارج منطقة الشرطة في أكبر مدن ولاية أوريغون الأميركية وألقوا زجاجات المياه نحو قوات الشرطة.

وتجمّع متظاهرون مساء أمس السبت في مناطق مختلفة من وسط مدينة بورتلاند للاستماع إلى المتحدثين والاستعداد للتوجه إلى مركز العدالة ومحكمة مارك هاتفيلد. وحملت أكثر التظاهرات شعبية عنوان "التركيز على سبب وجودنا هنا – حياة السود مهمة"، وقد نظّمتها الجمعية الوطنية للنهوض بالملونين، وشارك فيها نشطاء وكذلك السناتور عن ولاية أوريغون جيف ميركلي ومفوض مدينة بورتلاند جو آن هارديستي. وتحدّث ميركلي وهاردستي عن السياسات التي طرحوها، بما في ذلك خفض تمويل الشرطة وأساليب الاعتقال.
ووقف مئات المحتجين للاستماع إلى كلمات المتحدثين، وبحلول منتصف الليل، بدأ المتظاهرون مرة أخرى في السير في شوارع وسط المدينة.

 

 

وللمرة الأولى منذ خفض حضور العملاء الفيدراليين في بورتلاند، تراجعت الاشتباكات بين قوات إنفاذ القانون والمتظاهرين بشكل ملحوظ ليلة السبت. وخلال مظاهرة الجمعة، أُطلِقت إحدى الألعاب النارية باتجاه المحكمة. كان إلقاء الألعاب النارية يواجه الأسابيع الماضية بقنابل الغاز المسيل للدموع التي يتم إطلاقها من فوق السياج، لكن المتظاهرين أدانوا الشخص الذي أطلق الألعاب النارية هذه المرة، مطالبين بالحفاظ على سلمية المظاهرة.
وفي بيان صحافي، صدر صباح أمس السبت، وصف مكتب شرطة بورتلاند مظاهرات الجمعة بالهادئة، مشيراً إلى أنّه لم يحدث احتكاك بين الشرطة والمتظاهرين.

وتشهد مدنية بورتلاند منذ أكثر من شهرين مظاهرات عنيفة، اندلعت بعد مقتل الأميركي الأسود جورج فلويد في مينيابوليس على يد الشرطة.

(أسوشييتد برس)