تراجع بورصة دبي لليوم الرابع تحت ضغط "أرابتك"

11 يونيو 2014
بورصة دبي تتراجع لليوم الرابع على التوالي (أرشيف/Getty)
+ الخط -

هبطت بورصة دبي، يوم الأربعاء، لليوم الرابع على التوالي مع تراجع سهم "أرابتك" القابضة للبناء، وقالت البورصة إن مساهماً رئيسياً خفض حصته في الشركة.

ويظهر الهبوط مدى هيمنة أسهم قليلة ذات ثقل على بورصة دبي، وتتأرجح تلك الأسهم على نطاق كبير استجابة لتعاملات محمومة من جانب المستثمرين الأفراد.
وتراجع مؤشر سوق دبي 0.6%. وهوى سهم أرابتك 7.8% وهيمن على قيم التداول.

وقال سوق دبي المالي في بيان بعد إغلاق جلسة التداول، إن (آبار للاستثمار) ذراع الاستثمار لحكومة أبوظبي، خفضت حصتها في أرابتك إلى 18.85% حتى اليوم من 21.57% في الثامن من يونيو/حزيران.

ونما إلى علم بعض المستثمرين مسألة خفض الحصة في وقت سابق هذا الأسبوع، وهو ما أطلق موجة بيع لسهم أرابتك. وهبط السهم 30% في الأربع جلسات السابقة، وتم تداول ما مجموعه 455 مليون سهم هذا الأسبوع، بينما تقلصت حيازة آبار بنحو 120 مليون سهم فقط.

وقبل الهبوط ارتفعت قيمة سهم أرابتك بأكثر من ثلاثة أمثالها، منذ بداية العام، ويرى معظم المحللين أن السهم مبالغ في قيمته. ولا يزال السهم مرتفعاً 127% منذ بداية العام.

وأصبحت آبار مساهماً رئيسياً في أرابتك في عام 2012 وأجرت منذ ذلك الحين تغييراً في إدارة الشركة، وأرست عليها عقوداً كبيرة، مثل صفقة بقيمة 20 مليار درهم (5.5 مليار دولار) تم الإعلان عنها في فبراير/شباط الماضي لبناء 35 مبنى كبيراً.

ولم يتضح على الفور، ما إذا كان خفض حصة آبار سينتج عنه أي تغيير في دعمها لأرابتك، أو ما إذا كانت الحصة ستشهد مزيداً من الخفض أم لا. لكن السوق ربما تتعرض لضغوط نظراً لعدم التيقن بشأن سهم أرابتك، إضافة إلى شكوك بأن آبار ربما تكون باعت الأسهم لأنها ترى أن السوق تقترب من ذروتها.

وقال علي العدو، مدير المحافظ لدى المستثمر الوطني في أبوظبي، إن خفض الحصة لا يشير بالضرورة إلى أن آبار تغير دعمها طويل الأمد لأرابتك، لكن الأمر لم يتضح حتى الآن.

وهناك سبب آخر وراء الصعود القوي لسهم أرابتك هذا العام، ويتمثل في قرار إم.إس.سي.آي بضم سهم الشركة مع 18 سهماً أخرى من الإمارات وقطر إلى مؤشرها للأسواق الناشئة في نهاية مايو/أيار.

وقام مستثمرون محليون وأجانب ببناء مراكز في تلك الأسهم، قبل رفع تصنيفها، وهو ما أدى إلى صعودها وبدأوا عمليات جني أرباح على نطاق واسع هذا الشهر.

وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.1% لتنتهي موجة هبوط استمرت ثلاثة أيام، وشكل سهم بنك أبوظبي الوطني الذي ارتفع 2.3% دعماً للمؤشر.

وواصلت بورصة قطر هبوطها بعد توقف الثلاثاء وانخفض مؤشرها 0.5%. وشكل سهم "أريدو" للاتصالات أكبر ضغط على المؤشر بتراجعه 3% بعدما صعد 2.4% في الجلسة السابقة.

وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.7% بعدما أبقت شركة إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق على البورصة ضمن مؤشرها للأسواق الناشئة، وقالت إن قرارها جاء بعد زيادة ملموسة في احتياطيات مصر من النقد الأجنبي.

وزاد مؤشر سوق الكويت 0.4% بعد تجمع نادر لمعارضين في وقت متأخر الثلاثاء، دون أن ترد أي تقارير عن أعمال عنف. 

فيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط: 

دبي. هبط المؤشر 0.6% إلى 4665 نقطة.

أبوظبي. زاد المؤشر 0.1% إلى 4876 نقطة.

قطر. انخفض المؤشر 0.5% إلى 12913 نقطة.

مصر. ارتفع المؤشر 1.7% إلى 8709 نقاط.

السعودية. تراجع المؤشر 0.3% إلى 9872 نقطة.

الكويت. صعد المؤشر 0.4% إلى 7279 نقطة.

البحرين. زاد المؤشر 0.7% إلى 1457 نقطة.

سلطنة عمان. ارتفع المؤشر 0.01% إلى 6924 نقطة.

المساهمون