تراجعت عائدات قناة السويس في مصر بنسبة 1.3% خلال النصف الأول من العام الجاري، رغم زيادة حمولات وأعداد السفن المارة بها بحدود 6%، لكن خبراء عللوا هذا الغموض بانخفاض قيمة وحدة حقوق السحب الخاصة "SDR"، التي يتم بها حساب الإيرادات، والتي يعتمدها صندوق النقد الدولي.
وبلغت عائدات الممر الملاحي العالمي خلال النصف الأول من 2015 نحو 2.538 مليار دولار بتراجع 1.3% عن عائدات القناة خلال الفترة ذاتها من 2014، والتي بلغت 2.572 مليار دولار.
وقالت إحصائية الملاحة الرسمية الصادرة عن هيئة قناة السويس، إن أعداد السفن التي مرت بقناة السويس خلال الفترة من أول يناير/كانون الثاني، وحتى نهاية يونيو/حزيران بلغت 8.556 سفينة بزيادة 5.2% عن نفس الفترة من العام الماضي والتي بلغت 8.133 سفينة، فيما بلغت حمولات السفن المارة نحو 488.27 مليون طن بزيادة 6.3% عن حمولات السفن المارة بالقناة بالنصف الأول من 2014.
وعزت مصادر مسؤولة بهيئة قناة السويس في تصريحات لـ "العربي الجديد"، انخفاض إيرادات القناة رغم زيادة الحمولات الصافية للسفن، إلى انخفاض قيمة وحدة حقوق السحب الخاصة "SDR"، ويتضمن العمل بهذه الوحدة أن تأخذ مصر عائداتها من قناة السويس بواقع 41.9% من عملة الدولار، و37.4% من عملة اليورو، 11.3% بالجنيه الإسترليني و9.4% بعملة الين الياباني.
وقال مصدر معنيّ بالشؤون المالية، إن تراجع سلة العملات أمام الدولار خلال النصف الأول من العام الجاري، أدى إلى تراجع قيمة عائدات مصر من القناة، إذ تحصل مصر على 58.1% من عائدات بعملات غير الدولار.
وتعول مصر على تفريعة قناة السويس الجديدة المقرر افتتاحها الخميس المقبل، على مضاعفة إيرادات قناة السويس مرتين عن مستواها الحالي بحلول عام 2023، لكنْ مراقبون يشككون في الجدوى الاقتصادية للتفريعة الجديدة كون أهميتها لا تتعدى توفير ساعتين إلى ثلاث لسفن تستغرق رحلاتها في حدود 76 ساعة على الأقل.
اقرأ أيضا: حكومة السيسي تُهدي ضيوف "السويس" 22.5 ألف عملة ذهبية
وبلغت عائدات الممر الملاحي العالمي خلال النصف الأول من 2015 نحو 2.538 مليار دولار بتراجع 1.3% عن عائدات القناة خلال الفترة ذاتها من 2014، والتي بلغت 2.572 مليار دولار.
وقالت إحصائية الملاحة الرسمية الصادرة عن هيئة قناة السويس، إن أعداد السفن التي مرت بقناة السويس خلال الفترة من أول يناير/كانون الثاني، وحتى نهاية يونيو/حزيران بلغت 8.556 سفينة بزيادة 5.2% عن نفس الفترة من العام الماضي والتي بلغت 8.133 سفينة، فيما بلغت حمولات السفن المارة نحو 488.27 مليون طن بزيادة 6.3% عن حمولات السفن المارة بالقناة بالنصف الأول من 2014.
وعزت مصادر مسؤولة بهيئة قناة السويس في تصريحات لـ "العربي الجديد"، انخفاض إيرادات القناة رغم زيادة الحمولات الصافية للسفن، إلى انخفاض قيمة وحدة حقوق السحب الخاصة "SDR"، ويتضمن العمل بهذه الوحدة أن تأخذ مصر عائداتها من قناة السويس بواقع 41.9% من عملة الدولار، و37.4% من عملة اليورو، 11.3% بالجنيه الإسترليني و9.4% بعملة الين الياباني.
وقال مصدر معنيّ بالشؤون المالية، إن تراجع سلة العملات أمام الدولار خلال النصف الأول من العام الجاري، أدى إلى تراجع قيمة عائدات مصر من القناة، إذ تحصل مصر على 58.1% من عائدات بعملات غير الدولار.
وتعول مصر على تفريعة قناة السويس الجديدة المقرر افتتاحها الخميس المقبل، على مضاعفة إيرادات قناة السويس مرتين عن مستواها الحالي بحلول عام 2023، لكنْ مراقبون يشككون في الجدوى الاقتصادية للتفريعة الجديدة كون أهميتها لا تتعدى توفير ساعتين إلى ثلاث لسفن تستغرق رحلاتها في حدود 76 ساعة على الأقل.
اقرأ أيضا: حكومة السيسي تُهدي ضيوف "السويس" 22.5 ألف عملة ذهبية