وحسب رويترز، هبط مؤشر البورصة السعودية القياسي واحداً بالمائة، بعد هبوط أغلب أسهم البنوك عليه، بما في ذلك سهم مصرف الراجحي الذي انخفض 2.6 بالمائة.
وأعلن مصرف الراجحي عن أرباح سنوية بلغت 10.16 مليارات ريال (2.71 مليار دولار) مقارنة مع 3.77 مليارات في العام السابق. لكن الرقم جاء دون متوسط تقديرات المحللين البالغ 10.64 مليارات ريال، بحسب البيانات المالية لشركة رفينيتيف البريطانية.
كذلك هوى سهم شركة الاتصالات المتنقلة (زين السعودية) 9.9 بالمائة، ليصبح أكبر الخاسرين على المؤشر. ومُني سهم الشركة بأكبر خسارة له خلال اليوم منذ مايو/ أيار 2018، وذلك بعد يوم من إنهائها محادثات مع وزارة المالية تهدف لتحويل ديون الشركة المستحقة للوزارة إلى أسهم.
وفي دبي، فقد المؤشر 0.8 بالمائة، بعد أن هبط سهم إعمار العقارية اثنين بالمائة وتراجع سهم داماك العقارية 4.6 بالمائة، ليبلغ أدنى مستوياته منذ بدء تداوله.
وتحولت شركة التطوير العقاري الإماراتية لتكبد خسارة صافية بلغت 36.9 مليون درهم (10.05 ملايين دولار) في 2019 مقارنة بأرباح 1.15 مليار درهم في العام السابق. وبحسب بيانات رفينيتيف للبيانات المالية بلندن، فإنها أول خسارة سنوية للشركة منذ 2010.
لكن المؤشر لقي بعض الدعم من سهم شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو) الذي أغلق على ارتفاع 1.6 بالمائة، إذ أعلنت شركة الاتصالات أرباحاً سنوية بقيمة 1.73 مليار درهم من 1.75 مليار درهم في العام السابق.
وخارج الخليج، زاد مؤشر البورصة المصرية 0.2 بالمائة، مدعوماً بزيادة اثنين بالمائة في سهم الشرقية للدخان التي تحتكر صناعة التبغ في البلاد. وانخفض مؤشر أبوظبي 0.4 بالمائة بعد أن هبط سهم اتصالات 1.5 بالمائة وفقد سهم بنك أبوظبي التجاري 0.6 بالمائة.
(رويترز)