دشّن مهندسون فلسطينيون أكبر محطة لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، في مدينة أريحا شرقي الضفة الغربية، تساهم في توفير الطاقة لسكان البلدة القديمة في القدس، الذين يهدّدهم خطر الاقتلاع من منازلهم على أيدي الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه.
وتعد منطقة أريحا أقل بقعة انخفاضاً على الكرة الأرضية، حيث تقع على انخفاض قدره 400 متر تقريبًا عن سطح البحر، وتحظى بأشعة شمس متوهجة طوال العام، وأجواؤها شديدة الحرارة أغلب أيام السنة.
المحطة تولد الطاقة الكهربائية من الخلايا الشمسية، وتزويدها لمحولات متخصصة، تضخ بدورها التيار في الشبكة التابعة لشركة كهرباء القدس صاحبة الامتياز في محافظات القدس وبيت لحم ورام الله وأريحا بالضفة الغربية، وفي المقابل تقوم الشركة بخصم ثمن التيار الذي تتلقاه من محطة الطاقة الشمسية من فواتير سكان البلدة القديمة في القدس لتعزيز صمودهم.
يقول مدير برنامج الطاقة المتجددة في مؤسسة "فلسطين الغد" التي نفذت المشروع، المهندس أيمن كالوتي، إن "بناء محطة الطاقة الشمسية في أريحا تم بأيد فلسطينية من الألف إلى الياء خلال ستة أشهر فقط، وهي أكبر محطة للطاقة الشمسية في فلسطين".
وأوضح كالوتي بأن المحطة الشمسية تنتج حاليًا الطاقة الكهربائية بكفاءة عالية، وتضم 2400 لوحٍ شمسيٍّ، بقدرة إنتاجية تصل إلى 710 كيلو واط يومياً، وبلغت تكلفة بنائها مليون دولار تقريبًا.
وجاء في التقرير السنوي لمؤسسة "فلسطين الغد" بأن إنتاج المحطة من الكهرباء يوميًا يكفي لتوفير الطاقة لـ 250 منزلاً متوسط الحجم، وتبلغ القيمة السوقية للكهرباء المنتجة حاليًا 650 ألف شيقل سنويًا (166 ألف دولار).
ويستطيع المشروع توفير الخدمات الكهربائية بنسبة 10% لـ5000 منزل داخل السور التاريخي للقدس (البلدة القديمة)، وتطمح المؤسسة المنفذة بحسب المهندس الكالوتي لمضاعفة القدرة الإنتاجية إلى 1.5 ميغا واط و"عندها سيكون بالإمكان تسديد 20% من قيمة فواتير الكهرباء لآلاف الشقق في القدس القديمة.
وتعد أسعار الطاقة إحدى أهم المعضلات التي تواجه العائلات الفلسطينية، وجاء في تقرير صدر عن البنك الدولي مؤخرًا أن الأراضي الفلسطينية تعتمد على إسرائيل في توفير الكهرباء بنسبة 88%.
اقرأ أيضا:
غزة توقف تصدير الطماطم إلى إسرائيل
وتعد منطقة أريحا أقل بقعة انخفاضاً على الكرة الأرضية، حيث تقع على انخفاض قدره 400 متر تقريبًا عن سطح البحر، وتحظى بأشعة شمس متوهجة طوال العام، وأجواؤها شديدة الحرارة أغلب أيام السنة.
المحطة تولد الطاقة الكهربائية من الخلايا الشمسية، وتزويدها لمحولات متخصصة، تضخ بدورها التيار في الشبكة التابعة لشركة كهرباء القدس صاحبة الامتياز في محافظات القدس وبيت لحم ورام الله وأريحا بالضفة الغربية، وفي المقابل تقوم الشركة بخصم ثمن التيار الذي تتلقاه من محطة الطاقة الشمسية من فواتير سكان البلدة القديمة في القدس لتعزيز صمودهم.
يقول مدير برنامج الطاقة المتجددة في مؤسسة "فلسطين الغد" التي نفذت المشروع، المهندس أيمن كالوتي، إن "بناء محطة الطاقة الشمسية في أريحا تم بأيد فلسطينية من الألف إلى الياء خلال ستة أشهر فقط، وهي أكبر محطة للطاقة الشمسية في فلسطين".
وأوضح كالوتي بأن المحطة الشمسية تنتج حاليًا الطاقة الكهربائية بكفاءة عالية، وتضم 2400 لوحٍ شمسيٍّ، بقدرة إنتاجية تصل إلى 710 كيلو واط يومياً، وبلغت تكلفة بنائها مليون دولار تقريبًا.
وجاء في التقرير السنوي لمؤسسة "فلسطين الغد" بأن إنتاج المحطة من الكهرباء يوميًا يكفي لتوفير الطاقة لـ 250 منزلاً متوسط الحجم، وتبلغ القيمة السوقية للكهرباء المنتجة حاليًا 650 ألف شيقل سنويًا (166 ألف دولار).
ويستطيع المشروع توفير الخدمات الكهربائية بنسبة 10% لـ5000 منزل داخل السور التاريخي للقدس (البلدة القديمة)، وتطمح المؤسسة المنفذة بحسب المهندس الكالوتي لمضاعفة القدرة الإنتاجية إلى 1.5 ميغا واط و"عندها سيكون بالإمكان تسديد 20% من قيمة فواتير الكهرباء لآلاف الشقق في القدس القديمة.
وتعد أسعار الطاقة إحدى أهم المعضلات التي تواجه العائلات الفلسطينية، وجاء في تقرير صدر عن البنك الدولي مؤخرًا أن الأراضي الفلسطينية تعتمد على إسرائيل في توفير الكهرباء بنسبة 88%.
اقرأ أيضا:
غزة توقف تصدير الطماطم إلى إسرائيل