توقّع رئيس شعبة شركات السياحة في الغرفة التجارية في القاهرة، عمار عبد العظيم، حدوث تراجع كبير في السياحة الوافدة إلى مصر خلال الفترة المقبلة بعد تحطم طائرة مصرية أمس الخميس في البحر الأبيض المتوسط، ومقتل جميع ركابها الستة والستين، معتبراً الحادث "المسمار الأخير في نعش السياحة".
وقال عبد العظيم إن الحادث من شأنه أن يؤثر بشكل كبير على سمعة مصر، ولاسيما شركة "مصر للطيران".
ولفت إلى أن الغرفة بصدد تقديم مذكرة عاجلة إلى مجلس الوزراء حول هذه الأزمة والكوارث التي ستتبعها على السياحة.
وأضاف أن الحادث يزيد من أوجاع السياحة المصرية خلال الفترة الراهنة بعدما أصابها في مقتل، خاصة بعدما خلت بعض الفنادق من السياح.
وتابع: "كثير من الاستثمارات سوف تتوقف بعد هذا الحادث، وكنا نأمل خيراً في موسم الصيف".
وكانت نسبة إشغالات الفنادق المصرية قد تراجعت بشكل كبير خلال السنة الماضية، حيث وصلت إلى 5% فقط في الفنادق المصنفة 5 نجوم و4 نجوم.
وتعاني مصر من تراجع حاد في قطاع السياحة، ما دفعها إلى إطلاق حملات ترويجية للوجهة السياحية المصرية في أوروبا الشهر الماضي.
وتعوّل مصر على السياحة لتوفير نحو 20% من العملة الصعبة.