كشفت العديد من التقارير الإعلامية الفرنسية عن تعزيز الإجراءات الأمنية في موناكو، استعداداً لمباراة الإياب بين موناكو وبروسيا دورتموند الألماني، ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وكانت مدينة دورتموند قد عاشت حالة من الخوف والفزع الأسبوع الماضي، عندما حدث انفجار بالقرب من حافلة نادي بروسيا دورتموند، مباشرة عندما تحركت الحافلة باتجاه الملعب لمواجهة موناكو في مباراة الذهاب.
وأعلنت إمارة موناكو تعزيزها الإجراءات الأمنية بمناسبة مباراة الإياب أمام دورتموند، ونشرت الإمارة 350 فرد أمن، 200 منهم من قوات مكافحة الشغب الفرنسية، بهدف أن تولي عناية خاصة لبعثة الفريق الألماني وتنقلاته من وإلى ملعب لويس الثاني.
وأكد مدير الأمن العام في موناكو، ريتشارد مارانغوني، في تصريح لصحيفة "إكسبريس" الفرنسية: "هناك استعدادات أمنية مكثفة دائما بموناكو، ولكن اعتباراً لما حصل في مباراة الذهاب، قررنا تعزيز الإجراءات الأمنية".
كذلك أوضح مارانغوني أنه ليست هناك أية إشارات لتهديدات إرهابية بخصوص فريق درتموند، موضحاً أن إجراءات الدخول إلى الاستاد تم تعزيزها هي الأخرى، سواء للمشجعين أو للسيارات، كما جرى تشكيل مرافقة خاصة للفريق الألماني من وصوله إلى الفندق إلى موعد عودته بعد المباراة إلى ألمانيا.
(العربي الجديد)