أصدرت الحكومة الأميركية، أمس الجمعة، تحذيراً من السفر إلى أراضي غويانا الفرنسية في أميركا الجنوبية، مع اندلاع مظاهرات حاشدة فيها أدت إلى قطع الطرق المؤدية إلى البرازيل وسورينام المجاورتين.
وتستمر التظاهرات الاحتجاجية منذ مدة في غويانا الفرنسية بسبب ارتفاع معدل الجريمة وكلفة المعيشة والسخط من جودة الخدمات الاجتماعية مثل الرعاية الصحية.
وتطالب جماعة تطلق على نفسها اسم "مجموعة الأشقاء الـ500"، والتي تقف وراء الاحتجاجات، الحكومة الفرنسية بإرسال وزير للتفاوض معها، وفقا للمتحدث باسم المجموعة، كين سانت – لوسي، والذي قال: "نحن، مواطني غويانا الفرنسية، متعبون من المعيشة على هذه الشاكلة. الحياة هنا أصبحت في غاية الصعوبة... نتحدث إلى الحكومة المحلية منذ أسابيع، لكن هذا لم يفض إلى أي شيء ملموس".
وأصابت التظاهرات غويانا الفرنسية بحالة من الشلل في الأيام الأخيرة، إذ قطع المتظاهرون الطرق واضطرت شركات ومدارس كثيرة لإغلاق أبوابها.
— J. Erstaa (@jerstaa) March 24, 2017 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
— France Guyane (@franceguyane) March 23, 2017 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
واختصرت زيارة قامت بها وزيرة البيئة الفرنسية، سيغولين رويال، إلى غويانا الفرنسية في 17 مارس/آذار الجاري، بعد أن اقتحم متظاهرون ملثمون من المجموعة مؤتمرا إقليميا حول التنوع البيولوجي بينما كانت الوزيرة حاضرة.
ويظهر فيديو تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي عن قناة "لابروميير" الفرنسية، مجموعة من نحو 40 عضوا في مجموعة "الأشقاء الـ500" خلال دخولها قاعة الاجتماع الوزاري لدول الكاريبي يوم 17 مارس/آذار الجاري، للتنديد بالإهمال الذي يعيشه المواطنون في غويانا. في حين اعتبر وزير الإنماء الغوياني، إدغار ديكان، أن الحركة الاحتجاجية رد فعل طبيعي على الإهمال، ورفع الصوت لطرح المطالب".
— La1ere.fr (@la1ere) March 17, 2017 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
(العربي الجديد)