تجمّع "مع" وآخر "ضدّ" اللاجئين في لبنان
تجمّع عدد من
النساء أمام سفارة
الاتحاد الأوروبي في منطقة زقاق البلاط في العاصمة اللبنانية بيروت، للمطالبة بعودة النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين إلى بلادهم، ورفعن شعارات رافضة للتوطين. ولفتن إلى أن "ضغط اللجوء و
النزوح يفاقم الأزمة الاقتصادية في لبنان، كما أن لبنان وشعبه قاما بكامل واجباتهما في احتضانهم". وسيتوجه وفد منهن إلى داخل السفارة لتسليم رسالة بهذا الشأن، وفق ما أفادت به الوكالة الوطنية للإعلام.
|
رفض للعنصرية (حسين بيضون) |
وعلى المقلب الآخر، تجمّع متظاهرون رأوا أن "دعوة البعض لطرد اللاجئين والنازحين خطوة غير إنسانية، لا سيما أن هؤلاء أرضهم مغتصبة في فلسطين ومنازلهم مدمرة في سورية". ورفضوا "تحميل اللاجئين والنازحين مسؤولية الأزمة الاقتصادية في لبنان، لأنها أزمة ناتجة من الفساد".
ذات صلة
كأنّما كانت تنقص أهالي قطاع غزّة أزمة جديدة تُضاف إلى كلّ ما يقاسونه في ظلّ الحرب الإسرائيلية المتواصلة عليهم، فوجدوا أنفسهم أخيراً في مواجهة شلل الأطفال.
فقد النازح السوري محمد طرمان ابنتيه بسبب الحرب السورية وظروف المخيمات التي تنعدم فيها أدنى شروط الحياة، فيما يحارب من أجل توفير الأدوية اللازمة لعلاج ابنه..
بالتزامن مع قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) المنعقدة في واشنطن، تظاهر لليوم الثاني على التوالي مجموعة من الناشطين للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.
كشفت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في بيان اليوم الثلاثاء أن شاباً سورياً توفي في أحد مشافي دمشق إثر تعرضه للتعذيب على يد أجهزة النظام السوري.