تجدد القصف على إدلب السورية وحركة نزوح من المدينة

01 يونيو 2016
القصف يدفع المدنيين إلى النزوح من إدلب (Getty)
+ الخط -

قُتِل مدني وعنصر إنقاذ من مؤسسة الدفاع المدني السوري وجرح عشرون مدنياً آخرين، ليل الثلاثاء - الأربعاء، في تجدد غارات الطائرات الروسية والنظام السوري على مدينة إدلب والقرى والبلدات المحيطة بها، وشهدت المدينة حركة نزوح واسعة، بسبب حدة القصف.

وقال الناشط الإعلامي، مصطفى أبو محمد، لـ"العربي الجديد" إنّ طائرات النظام الحربية شنّت أكثر من سبع غارات على مدينة إدلب، استخدمت باثنتين منها ذخائر عنقودية، واستهدفت موقعاً قرب مدرسة في المدينة، وغارتين على الطرفين الغربي والشرقي للمدينة، وقصفت كذلك سوق الخضار والسوق المغلقة في المدينة.

وأوضح أنّ "قصفاً مماثلاً طاول مدينة معرة مصرين، شمال إدلب، أدى إلى مقتل مدني وإصابة ما لا يقل عن عشرة آخرين، فيما قضى أحد أفراد الدفاع المدني، وسقط جريحان بينهم طفل، بغارة لطائرات النظام الحربية على محيط قرية البارة جنوب إدلب، استهدفتها بذخائر عنقودية أيضاً".

وأشار إلى أنّ "نحو عشرة جرحى سقطوا في استهداف الطائرات لمدينتي معرة النعمان وسراقب شرق وشمال إدلب، تم نقل بعضهم إلى المشافي التركية القريبة، لخطورة إصاباتهم"، موضحاً أنّ "القصف أدى إلى اندلاع حريق كبير في مدينة سراقب، التهم العديد من المحالّ التجارية والمنازل المجاورة".

كما لفت إلى "نزوح مئات المدنيين من مدينة إدلب والبلدات المحيطة بها، التي تعرضت للقصف أخيراً، نحو الحدود السورية - التركية ومناطق أكثر أمناً قرب الحدود"، مشيراً إلى أنّ "عشرات العائلات تفترش الأرض بين البساتين، في ظل نقص حاد بالخيام"، على حد قوله.

المساهمون