لقي شاب مغربي، اليوم الخميس، مصرعه جراء انهيار منجم عشوائي للفحم بمنطقة حاسي بلال ضواحي مدينة جرادة (شمال شرق المغرب)، وقد تمكن الأهالي من انتشال جثته بعد نحو نصف ساعة من الحادث.
ويأتي هذا الحادث بعيد أسابيع من وفاة شقيقين في منجم مماثل، ما أدى إلى اندلاع احتجاجات شعبية تطالب بتنمية المدينة. واليوم، شارك محتجون في مسيرة للمطالبة برفع التهميش عن المنطقة.
وكان وزير الطاقة والمعادن المغربي، عزيز رباح، قد وعد سكان جرادة، في لقاء مع ممثلين عنهم، بالضرب على أيدي من سمّاهم "بارونات الفحم"، الذين اتهمهم بتشغيل الشباب في ظروف سيئة وعشوائية. كما تعهد نيابة عن الحكومة بإطلاق مشاريع تنموية لتوفير فرص عمل لشباب المدينة.
ويأتي هذا الحادث بعيد أسابيع من وفاة شقيقين في منجم مماثل، ما أدى إلى اندلاع احتجاجات شعبية تطالب بتنمية المدينة. واليوم، شارك محتجون في مسيرة للمطالبة برفع التهميش عن المنطقة.
وكان وزير الطاقة والمعادن المغربي، عزيز رباح، قد وعد سكان جرادة، في لقاء مع ممثلين عنهم، بالضرب على أيدي من سمّاهم "بارونات الفحم"، الذين اتهمهم بتشغيل الشباب في ظروف سيئة وعشوائية. كما تعهد نيابة عن الحكومة بإطلاق مشاريع تنموية لتوفير فرص عمل لشباب المدينة.
وفي أول رد عقب وفاة عامل آخر اليوم، قال مصطفى الخلفي، الوزير المكلف العلاقاتِ مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، عقب اجتماع حكومي، إن الحكومة "ملتزمة بمواصلة تنفيذ ما وعدت به من إجراءات لحل مشكلات اقتصادية واجتماعية" في جرادة.
وأضاف الخلفي، أن رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، سيزور منطقة الشرق، ومن بينها مدينة جرادة قريباً بمعية وفد وزاري.