قام رجل تايلاندي بفبركة موته كي يدفع أقاربه لإرسال المال من أجل تغطية تكاليف الجنازة.
وقامت زوجة تاشاوييت جانجيو بنشر ثلاث صور لجثمانه المزعوم على "فيسبوك"، مع قطن في أنفه لإضافة لمسة واقعية.
وقالت: "الصور الأخيرة قبل إلغاء حسابه على فيسبوك ... أحبك".
وأخبرت أصدقاءه أنه مات بالسرطان والربو، وعندما بدأت الناس تنبه إلى أن أعراض المرض لم تظهر عليه سابقاً، ردت بأنه كان يكابر ويتظاهر بأنه بخير طوال الوقت.
واتصلت المرأة بوالد زوجها الذي يعيش في مقاطعة أخرى وطلبت منه المال، فأرسلت العائلة لها مبلغ 590 دولارا، لشراء نعش واستئجار سيارة لنقل الجثمان إلى مسقط رأسه.
وبدأت العائلة بالتحضير للدفن، حيث تواصلوا مع المعبد وأبلغوهم بأن الجثمان سيصل في اليوم التالي، لكن عندما لم يصل الجثمان، اتصل ابن عم تاشاوييت بهاتفه المحمول، وبعد أن أجاب، أغلق الخط بسرعة عندما عرف المتصل.
وقامت زوجة تاشاوييت جانجيو بنشر ثلاث صور لجثمانه المزعوم على "فيسبوك"، مع قطن في أنفه لإضافة لمسة واقعية.
وقالت: "الصور الأخيرة قبل إلغاء حسابه على فيسبوك ... أحبك".
وأخبرت أصدقاءه أنه مات بالسرطان والربو، وعندما بدأت الناس تنبه إلى أن أعراض المرض لم تظهر عليه سابقاً، ردت بأنه كان يكابر ويتظاهر بأنه بخير طوال الوقت.
واتصلت المرأة بوالد زوجها الذي يعيش في مقاطعة أخرى وطلبت منه المال، فأرسلت العائلة لها مبلغ 590 دولارا، لشراء نعش واستئجار سيارة لنقل الجثمان إلى مسقط رأسه.
وبدأت العائلة بالتحضير للدفن، حيث تواصلوا مع المعبد وأبلغوهم بأن الجثمان سيصل في اليوم التالي، لكن عندما لم يصل الجثمان، اتصل ابن عم تاشاوييت بهاتفه المحمول، وبعد أن أجاب، أغلق الخط بسرعة عندما عرف المتصل.
وأصبحت القصة حديث الناس واستأثرت باهتمام وسائل الإعلام الوطنية في تايلاند.
وقالت والدته إن زوجة ابنها أخبرتها بأنها لا تملك المال لتحضير الجثمان، لذا أرسلت لها المال في اليوم ذاته.
ورغم أن العائلة خسرت مبلغ 1800 دولار، كتكاليف للجنازة المزعومة، إلا أنهم لا يحملون ضغينة تجاه ابنهم.
أما الأصدقاء فقد كانوا أقل تسامحاً، لأن لديهم تاريخاً طويلاً مع الرجل لسوابقه في الكذب والخداع.
واستحضر أحد أصدقائه كيف سرق محفظته عندما كانا في طريقهما للتبرع بمبلغ كبير للمعبد.