جسّد طلاب وطالبات، في سلسلة لوحات فنية، تاريخ الشعب الفلسطيني، والمعاناة اليومية التي يعايشها السكان، مستعرضين فيها معاناة وآلام وآمال المرأة الفلسطينية، إلى جانب معاناة أهالي القدس والمدينة المحتلة بفعل إجراءات الاحتلال الإسرائيلي اليومية، والتضييق الذي تشهده.
وتحاكي اللوحات المشاركة في معرض "القدس مقصد الأبطال وشرف الرجال"، الذي نظمته مدرسة عباد الرحمن الخاصة في مدينة غزة، تاريخ وتراث الشعب الفلسطيني، وحجم التضحيات التي قدمتها المرأة الفلسطينية، والتراث الفلسطيني الشعبي والثقافي، كالأزياء الشعبية والمشغولات اليدوية.
وفي مدخل المعرض، توقف عدد كبير من الزوار أمام مجسمين يعرض أحدهما القدس والمسجد الأقصى ومعلومات تاريخية عن المدينة، بالإضافة إلى مجسم آخر يظهر جريمة إحراق المستوطنين لعائلة الطفل الرضيع علي دوابشة وأبويه وأخيه الأكبر قبل عدة أيام في مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وتقول لمى النمر، إحدى المشاركات في المعرض، إنها سعت عبر لوحتها التي جسدت تاريخ المرأة الفلسطينية إلى لفت الانتباه تجاه مكانة المرأة في المجتمع الفلسطيني ومكانتها الفعالة في القضية الفلسطينية رغم كل الظروف الصعبة التي عاشتها بفعل الاحتلال الإسرائيلي.
وتضيف النمر لـ"العربي الجديد": "سعينا من خلال هذا المعرض إلى تقديم رسائل عدة منها لفت النظر إلى قضية القدس والمسجد الأقصى وما يجري حالياً من ممارسات إسرائيلية واقتحام الاحتلال له، وكذلك صمود المرأة الفلسطينية والتراث الفلسطيني الأصيل الذي يجب المحافظة عليه من الطمس".
وتبين لمى (17 عاماً) أنها تطمح إلى تنمية موهبتها في الرسوم، والاستمرار في تطوير نفسها حتى تصبح أحد أشهر الرسامين، وأن توصل عبر لوحاتها معاناة الشعب الفلسطيني الناتجة عن الاحتلال الإسرائيلي.
أما المشاركة رنا الأستاذ التي عرضت في لوحتها التراث الشعبي الفلسطيني، فتقول لـ"العربي الجديد" إن المعرض يسلط الضوء بدرجة أساسية على الهوية الفلسطينية، والحرص على إبراز واقع الحياة اليومية، وثقافة الشعب الفلسطيني. وتوضح الأستاذ أنّ موهبتها مع الرسم بدأت منذ صغرها، حيث حرصت على تنمية موهبتها بتوجيه أهلها ومعلميها، والعمل على رسم العديد من اللوحات الفنية، كان من ضمنها لوحتها الفنية المشاركة في المعرض الفني.
بدوره، يؤكد المسؤول الإداري في مدرسة عباد الرحمن، محمد أبو عفش، أنّ اختيار اسم القدس لهذا المعرض جاء بفعل المعاناة اليومية التي يعيشها أهالي المدينة، ومن واقع التصعيد الإسرائيلي، ولتسليط الضوء بشكل أكبر على المسجد الأقصى الذي يتعرض لاعتداءات يومية.
ويذكر أبو عفش لـ"العربي الجديد" أن تحضير الرسومات الفنية استمر لنحو شهر ونصف، بمشاركة من طلاب وطالبات المدرسة الذين عرضوا عبر لوحاتهم الإنسان الفلسطيني، لافتاً إلى أنّ المدرسة دأبت خلال السنوات الماضية على تنظيم العديد من المعارض الوطنية.
وتحاكي اللوحات المشاركة في معرض "القدس مقصد الأبطال وشرف الرجال"، الذي نظمته مدرسة عباد الرحمن الخاصة في مدينة غزة، تاريخ وتراث الشعب الفلسطيني، وحجم التضحيات التي قدمتها المرأة الفلسطينية، والتراث الفلسطيني الشعبي والثقافي، كالأزياء الشعبية والمشغولات اليدوية.
وفي مدخل المعرض، توقف عدد كبير من الزوار أمام مجسمين يعرض أحدهما القدس والمسجد الأقصى ومعلومات تاريخية عن المدينة، بالإضافة إلى مجسم آخر يظهر جريمة إحراق المستوطنين لعائلة الطفل الرضيع علي دوابشة وأبويه وأخيه الأكبر قبل عدة أيام في مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وتقول لمى النمر، إحدى المشاركات في المعرض، إنها سعت عبر لوحتها التي جسدت تاريخ المرأة الفلسطينية إلى لفت الانتباه تجاه مكانة المرأة في المجتمع الفلسطيني ومكانتها الفعالة في القضية الفلسطينية رغم كل الظروف الصعبة التي عاشتها بفعل الاحتلال الإسرائيلي.
وتضيف النمر لـ"العربي الجديد": "سعينا من خلال هذا المعرض إلى تقديم رسائل عدة منها لفت النظر إلى قضية القدس والمسجد الأقصى وما يجري حالياً من ممارسات إسرائيلية واقتحام الاحتلال له، وكذلك صمود المرأة الفلسطينية والتراث الفلسطيني الأصيل الذي يجب المحافظة عليه من الطمس".
وتبين لمى (17 عاماً) أنها تطمح إلى تنمية موهبتها في الرسوم، والاستمرار في تطوير نفسها حتى تصبح أحد أشهر الرسامين، وأن توصل عبر لوحاتها معاناة الشعب الفلسطيني الناتجة عن الاحتلال الإسرائيلي.
أما المشاركة رنا الأستاذ التي عرضت في لوحتها التراث الشعبي الفلسطيني، فتقول لـ"العربي الجديد" إن المعرض يسلط الضوء بدرجة أساسية على الهوية الفلسطينية، والحرص على إبراز واقع الحياة اليومية، وثقافة الشعب الفلسطيني. وتوضح الأستاذ أنّ موهبتها مع الرسم بدأت منذ صغرها، حيث حرصت على تنمية موهبتها بتوجيه أهلها ومعلميها، والعمل على رسم العديد من اللوحات الفنية، كان من ضمنها لوحتها الفنية المشاركة في المعرض الفني.
بدوره، يؤكد المسؤول الإداري في مدرسة عباد الرحمن، محمد أبو عفش، أنّ اختيار اسم القدس لهذا المعرض جاء بفعل المعاناة اليومية التي يعيشها أهالي المدينة، ومن واقع التصعيد الإسرائيلي، ولتسليط الضوء بشكل أكبر على المسجد الأقصى الذي يتعرض لاعتداءات يومية.
ويذكر أبو عفش لـ"العربي الجديد" أن تحضير الرسومات الفنية استمر لنحو شهر ونصف، بمشاركة من طلاب وطالبات المدرسة الذين عرضوا عبر لوحاتهم الإنسان الفلسطيني، لافتاً إلى أنّ المدرسة دأبت خلال السنوات الماضية على تنظيم العديد من المعارض الوطنية.
ويبين أبو عفش أنّ الرسوم المشاركة في المعرض تعرض الموهبة الفلسطينية الموجودة لدى الطلاب، رغم تفاوت المراحلة العمرية لهم، وقلة الإمكانيات وتحديهم للظروف الصعبة التي يعيشها أهالي قطاع غزة منذ عدة سنوات.
وأما رئيس المدرسة، نشأت الحمارنة، فيؤكد لـ"العربي الجديد"، أنّ المدرسة تسعى بمثل هذه المعارض إلى تنمية مواهب الطلبة، وكذلك إلى تثقيفهم وطنياً، في ظل حملة التجهيل والاعتداء على ثقافتهم واستهدافها، داعياً إلى ضرورة الاهتمام بتثقيف الجيل الفلسطيني الناشئ وطنياً منذ الصغر، حتى يصعب على الآخرين التأثير عليهم في الكبر.
اقرأ أيضاً: بالفيديو.. كريستيانو رونالدو متخفيّاً في مدريد
وأما رئيس المدرسة، نشأت الحمارنة، فيؤكد لـ"العربي الجديد"، أنّ المدرسة تسعى بمثل هذه المعارض إلى تنمية مواهب الطلبة، وكذلك إلى تثقيفهم وطنياً، في ظل حملة التجهيل والاعتداء على ثقافتهم واستهدافها، داعياً إلى ضرورة الاهتمام بتثقيف الجيل الفلسطيني الناشئ وطنياً منذ الصغر، حتى يصعب على الآخرين التأثير عليهم في الكبر.
اقرأ أيضاً: بالفيديو.. كريستيانو رونالدو متخفيّاً في مدريد