بين ريال مدريد ويوفنتوس في نهائي دوري أبطال أوروبا، هناك كثير من الكلام الذي قيل وسيقال، بعضهم سيتحدث عن حظوظ لاعبي المدرب، زين الدين زيدان، وآخرون سيعلقون على قوة تشكيلة ماسيمليانو أليغري، لكن قبل هذه القمة سنعود سنوات إلى الوراء، لنضيء على نهائيين حصلا في مثل هذا اليوم 20 مايو/ أيار.
اللقب الكتالوني الأول
في موسم 1991-1992 وصل نادي برشلونة إلى نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة في تاريخه، لكن الجماهير كانت تترقب ما سيحصل بعدما كان الفريق الكتالوني قد خسر في مرتين النهائي أمام بنفيكا وأمام ستيوا بوخارست في مناسبة أخرى، وكان الجميع يحلم بتحقيق اللقب الأول في هذه المسابقة، وكي يصبح فريقهم ثاني نادٍ إسباني يرفع هذا الكأس بعد الغريم التقليدي ريال مدريد الذي كان بحوزته آنذاك ستة ألقاب.
على المقلب الآخر كان نادي سمبدوريا يعيش هذه التجربة للمرة الأولى في تاريخه، وذلك بعدما تصدر المجموعة التي كانت تضم كلاً من رد ستار بلغراد وأندرلخت البلجيكي وباناثينايكوس اليوناني، إذ كان حينها التأهل إلى النهائي يأتي عبر بوابة تصدر المجموعة على شكل نصف نهائي.
وجاء الموعد المنتظر على ملعب "ويمبلي" في العاصمة البريطانية لندن أمام 70 ألف متفرج، دخل الطرفان اللقاء وأعينهم على الفوز، كان برشلونة بقيادة المدرب يوهان كرويف يعلم أن المهمة لن تكون سهلة بالرغم من أن فريقه كان يضم الهولندي رونالدو كومان وعبقري الوسط النماركي مايكل لاودروب، وكذلك هريستو ستويشكوف إضافة لأسماء أخرى على غرار خوليو ساليناس.
سمبدوريا بقيادة المدرب الصربي فويادين بوشكوف كان في تلك الفترة فريقاً قوياً ومنظماً فقد حصد قبل ذلك التاريخ لقب كأس الكؤوس الأوروبية 1989-1990، والدوري الإيطالي 1990-1991 وكذلك الكأس المحلية والسوبر الإيطالي، وبتواجد حارسٍ مميز على غرار جانليوكا باليوكا، وروبرتو مانشيني، وكذلك المهاجم جيانلوكا غالي، كان الحلم قائماً لرفع اللقب، لكن الرياح لم تسر كما اشتهى الفريق الإيطالي، حينها انتهى الوقت الأصلي والإيجابي بالتعادل السلبي، ليظهر كومان في الوقت الإضافي ويطلق تسديدة صاروخية من ضربة حرة عجز عنها باليوكا الذي قدم مستوى مميزاً إلا أنه فشل في رفع الكأس الغالية.
المواجهة الماضية والمنتظرة
السيناريو الذي ينتظره الجميع في كارديف، كان قد حصل تاريخياً في موسم 1997-1998 حين التقى ريال مدريد ويوفنتوس في النهائي الأول بينهما، كان الريال حينها يسعى لتحقيق لقبه السابع بعدما غاب عن منصات التتويج لـ32 عاماً، فيما كان اليوفي يحلم بالظفر باللقب الثالث، إذ كان قد خسر النهائي في الموسم الذي سبق ذلك أمام بروسيا دورتموند بعدما كان البطل في موسم 1995-1996.
المفارقة يومها كانت أن الفرنسي، زين الدين زيدان، مدرب الريال الحالي كان أحد نجوم السيدة العجوز، وكانت الأنظار متجهة إليه، وبتواجد حارس كبير مثل أنجيلو بيرتوزي ومدافعين مميزين على غرار مارك جوليانو وباولو مونتيرو، إضافة للاعبين مميزين في الوسط على غرار ديديه ديشامب وجيانلوكا بيسوتو، ومهاجمين كبيرين كأليساندرو ديل بييرو وفيليبو إنزاغي بقيادة مارتشيلو ليبي كان من الصعب التفكير بالخسارة.
في الجانب الآخر كان ريال مدريد يتسلح بتشكيلة ممزوجة بين الشباب والخبرة، فبتواجد الإسباني مانويل سانشيز والإيطالي المتمرس بدوري الأبطال الإيطالي كريستيان بانوتشي وكذلك فرناندو هييرو والظهير الأيسر روبرتو كارلوس، كانت الأمور الدفاعية على أحسن ما يرام إذ كان يقف خلفهم الحارس الألماني بودو إلينيير، والجميع يعلم قيمة المدرسة الألمانية في هذا المركز.
الميرنغي كان لديه أسماء أخرى لامعة، كيف لا وخط الوسط فيه الأرجنتيني فرناندو ريدوندو والفرنسي كريستيان كارمبو والهولندي كلارنس سيدورف، فيما اعتمد المدرب المحنك يوب هاينكس على راؤول غونزاليس وفرناندو مورينتس وبريدراج مياتوفيتش في المقدمة، واسم الأخير بقي محفوراً في ذاكرة الجميع.
في تلك الأمسية بألمانيا ضغط الريال في الشوط الأول لكن السيدة العجوز ردّ بقوة في الحصة الثانية، إلا أن الدقيقة 66 شهدت ظهور مياتوفيتش الذي سجل هدفاً مثيراً للجدل بعدما وصلت إليه الكرة على إثر ارتدادها من المدافع بشكل غير مقصود، ليهزّ الشباك ويحتسب الحكم هلموت كروغ الهدف.
اللقب الكتالوني الأول
في موسم 1991-1992 وصل نادي برشلونة إلى نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة في تاريخه، لكن الجماهير كانت تترقب ما سيحصل بعدما كان الفريق الكتالوني قد خسر في مرتين النهائي أمام بنفيكا وأمام ستيوا بوخارست في مناسبة أخرى، وكان الجميع يحلم بتحقيق اللقب الأول في هذه المسابقة، وكي يصبح فريقهم ثاني نادٍ إسباني يرفع هذا الكأس بعد الغريم التقليدي ريال مدريد الذي كان بحوزته آنذاك ستة ألقاب.
على المقلب الآخر كان نادي سمبدوريا يعيش هذه التجربة للمرة الأولى في تاريخه، وذلك بعدما تصدر المجموعة التي كانت تضم كلاً من رد ستار بلغراد وأندرلخت البلجيكي وباناثينايكوس اليوناني، إذ كان حينها التأهل إلى النهائي يأتي عبر بوابة تصدر المجموعة على شكل نصف نهائي.
وجاء الموعد المنتظر على ملعب "ويمبلي" في العاصمة البريطانية لندن أمام 70 ألف متفرج، دخل الطرفان اللقاء وأعينهم على الفوز، كان برشلونة بقيادة المدرب يوهان كرويف يعلم أن المهمة لن تكون سهلة بالرغم من أن فريقه كان يضم الهولندي رونالدو كومان وعبقري الوسط النماركي مايكل لاودروب، وكذلك هريستو ستويشكوف إضافة لأسماء أخرى على غرار خوليو ساليناس.
سمبدوريا بقيادة المدرب الصربي فويادين بوشكوف كان في تلك الفترة فريقاً قوياً ومنظماً فقد حصد قبل ذلك التاريخ لقب كأس الكؤوس الأوروبية 1989-1990، والدوري الإيطالي 1990-1991 وكذلك الكأس المحلية والسوبر الإيطالي، وبتواجد حارسٍ مميز على غرار جانليوكا باليوكا، وروبرتو مانشيني، وكذلك المهاجم جيانلوكا غالي، كان الحلم قائماً لرفع اللقب، لكن الرياح لم تسر كما اشتهى الفريق الإيطالي، حينها انتهى الوقت الأصلي والإيجابي بالتعادل السلبي، ليظهر كومان في الوقت الإضافي ويطلق تسديدة صاروخية من ضربة حرة عجز عنها باليوكا الذي قدم مستوى مميزاً إلا أنه فشل في رفع الكأس الغالية.
المواجهة الماضية والمنتظرة
السيناريو الذي ينتظره الجميع في كارديف، كان قد حصل تاريخياً في موسم 1997-1998 حين التقى ريال مدريد ويوفنتوس في النهائي الأول بينهما، كان الريال حينها يسعى لتحقيق لقبه السابع بعدما غاب عن منصات التتويج لـ32 عاماً، فيما كان اليوفي يحلم بالظفر باللقب الثالث، إذ كان قد خسر النهائي في الموسم الذي سبق ذلك أمام بروسيا دورتموند بعدما كان البطل في موسم 1995-1996.
المفارقة يومها كانت أن الفرنسي، زين الدين زيدان، مدرب الريال الحالي كان أحد نجوم السيدة العجوز، وكانت الأنظار متجهة إليه، وبتواجد حارس كبير مثل أنجيلو بيرتوزي ومدافعين مميزين على غرار مارك جوليانو وباولو مونتيرو، إضافة للاعبين مميزين في الوسط على غرار ديديه ديشامب وجيانلوكا بيسوتو، ومهاجمين كبيرين كأليساندرو ديل بييرو وفيليبو إنزاغي بقيادة مارتشيلو ليبي كان من الصعب التفكير بالخسارة.
في الجانب الآخر كان ريال مدريد يتسلح بتشكيلة ممزوجة بين الشباب والخبرة، فبتواجد الإسباني مانويل سانشيز والإيطالي المتمرس بدوري الأبطال الإيطالي كريستيان بانوتشي وكذلك فرناندو هييرو والظهير الأيسر روبرتو كارلوس، كانت الأمور الدفاعية على أحسن ما يرام إذ كان يقف خلفهم الحارس الألماني بودو إلينيير، والجميع يعلم قيمة المدرسة الألمانية في هذا المركز.
الميرنغي كان لديه أسماء أخرى لامعة، كيف لا وخط الوسط فيه الأرجنتيني فرناندو ريدوندو والفرنسي كريستيان كارمبو والهولندي كلارنس سيدورف، فيما اعتمد المدرب المحنك يوب هاينكس على راؤول غونزاليس وفرناندو مورينتس وبريدراج مياتوفيتش في المقدمة، واسم الأخير بقي محفوراً في ذاكرة الجميع.
في تلك الأمسية بألمانيا ضغط الريال في الشوط الأول لكن السيدة العجوز ردّ بقوة في الحصة الثانية، إلا أن الدقيقة 66 شهدت ظهور مياتوفيتش الذي سجل هدفاً مثيراً للجدل بعدما وصلت إليه الكرة على إثر ارتدادها من المدافع بشكل غير مقصود، ليهزّ الشباك ويحتسب الحكم هلموت كروغ الهدف.