أعلن الجيش الإسرائيلي حالة التأهب في صفوف قواته على الخط الفاصل بين الضفة الغربية وفلسطين المحتلة، تحسباً لأي تطورات محتملة، في ذكرى النكسة؛ حرب 5 يونيو/حزيران 1967، والمسيرة العالمية باتجاه القدس.
وقال الموقع الإلكتروني التابع للمحطة "السابعة" للمستوطنين، وفق ما نقلت وكالة "الأناضول"، إن "الجيش الإسرائيلي يستعد لحدثين أساسيين؛ الأول وهو المسيرة العالمية باتجاه القدس المقررة يوم الجمعة المقبل، أما الحدث الثاني فهو تظاهرات متوقعة في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة لإحياء ذكرى حرب 1967".
وأضاف الموقع الإسرائيلي "يقول المسؤولون الامنيون الإسرائيليون إنهم سيكونون في حالة تأهب قصوى، ولكنهم أشاروا إلى أنهم لا يتوقعون أي تطورات كبيرة قد تؤثر على مجرى الحياة اليومية للمواطنين الإسرائيليين في أي مكان".
واحتلت إسرائيل في حرب 5 يونيو/حزيران 1967 الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة، وشبه جزيرة سيناء المصرية وثلثي هضبة الجولان السورية.
وتنطلق يوم غدٍ الجمعة فعاليات المسيرة العالمية إلى القدس في ذكرى احتلال القدس خلال حرب 1967، والتي تنظمها مجموعة من المؤسسات المهتمة بالشأن المقدسي تزامناً مع ذكرى النكسة.
وقالت المسيرة العالمية إلى القدس، على موقعها الالكتروني، إن "فعاليات المسيرة ستكون في أيام الجمعة والسبت والأحد المقبلة في حوالي 40 دولة في العالم وتتزامن مع الذكرى 47 لاحتلال القدس والمقدسات". وأضافت "الهدف من مسيرة هذا العام هو نشر الوعي العالمي حول الجرائم المستمرة التي تمارس ضد الفلسطينيين في القدس، وتزايد الانتهاكات ضد المواقع الدينية المقدسة فيها".
ويشمل برنامج المسيرة فعاليات في الضفة الغربية والقدس وغزة والداخل الفلسطيني والأردن ولبنان وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا وإيران وتركيا وماليزيا ومدن أوروبية، إضافة إلى روسيا ونيويورك.