22 اغسطس 2020
+ الخط -

أثبت الحارس المغربي ياسين بونو علو كعبه، وأكّد ظهوره المميز في المباريات الأخيرة بالدوري الأوروبي، في أهم مباراة للنادي الأندلسي هذه السنة، ليقوده نحو تحقيق اللقب السادس في تاريخه.

وكان بونو حاسماً خلال المباراة بتصدياته الحاسمة، خاصة انفراد مهاجم إنتر ميلان، روميلو لوكاكو، به مع اقتراب نهاية المباراة، ليعيد فريقه من بعيد، وهو ما جعله محل إشادة كبيرة في وسائل التواصل الاجتماعي.

وأعاد مشجّع عربي التتويج للحارس المغربي، بعد أن وصفه بقوله: "هذه بطولة المغربي ياسين بونو"، ثم أضاف مناصر آخر عبر تغريدة على موقع (تويتر) "من مونتريال حيث ازداد، لتعطى له الفرصة في الوداد و شاءت الظروف أن تكون مباراته الأولى في رادس، و نهائي قاري خسره الوداد لينتقل لأتلتيكو مدريد في خطوة مفاجأة، كانت خطواته الأولى في الاحتراف الحقيقي من سرقسطة إلى جيرونا ليصل لإشبيلية العريق ويلعب فقط في أوروبا ويحقق اللقب ياسين بونو".

وافتخرت الجماهير العربية بالحارس بونو، باعتباره أول حارس عربي يتوّج بهذا اللقب، ويكون عاملاً فعالاً في نجاح إشبيلية، عبر تصديه لركلة جزاء خلال مباراة وولفرهامبتون في ربع النهائي، وعدّة لقطات خطيرة، وبعدها تألّق آخر أمام مانشستر يونايتد.

واستمرت التهاني وردود الأفعال الإيجابية من مشجعين عرب، ليدوّن أحدهم "ياسين بونو، من ظلام الهبوط إلى ضوء البطولات، مستوى عظيم مع إشبيلية".

وسجّل إشبيلية تتويجه السادس في "يوروبا ليغ"، ليصبح الاختصاصي في المسابقة، بعد أن انتصر في جميع المباريات النهائية، رغم قوة المنافسين، وكان آخرهم إنتر ميلان.

دلالات
المساهمون