أرجأت محكمة جنايات القاهرة المصرية، اليوم الأحد، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي الملقب باسم "القاضي القاتل"، الجلسة الواحدة والأربعين من جلسات إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و25 آخرين، المحبوسين المعادة محاكمتهم في القضية المعروفة إعلامياً بقضية "اقتحام السجون" إبان ثورة 25 يناير 2011، إلى جلسة 26 سبتمبر/أيلول الجاري لسماع شهادة وزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلي.
واستمعت المحكمة في جلسة اليوم إلى أقوال مدير إدارة شؤون فلسطين في وزارة الخارجية، والذي شهد أنه المسؤول عن متابعة ملف عملية السلام بين إسرائيل وفلسطين، وما يتعلق بمعبر رفح وفتحه ودخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وتابع أنه منذ عام 2010 وحتى 2012، عمل نائبا مساعداً لوزير الخارجية لشؤون فلسطين، ومن 2016 حتى الآن هو مدير إدارة شؤون فلسطين.
وأوضح الشاهد أن حركة "حماس" هي حركة مقاومة إسلامية، تأخذ المبدأ الإسلامي كميثاق لها، وهي حركة ممثلة في السلطة الفلسطينية، ويمكن اعتبارها أنها تعمل لمصلحة الدولة الفلسطينية، لمقاومتها الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر الشاهد أنه توجد علاقة بين حركة "حماس" وجماعة "الإخوان المسلمين"، حيث إنها حركة إسلامية، وإنها دائما تشير إلى أنها جزء من جماعة "الإخوان"، مشيراً إلى أنه لا توجد أي علاقات دبلوماسية بين مصر و"حماس".