بيت لحم تضيء شجرة عيد الميلاد​

بيت لحم

الأناضول

avata
الأناضول
07 ديسمبر 2014
B3135175-D451-452F-97C3-F5E6486001FC
+ الخط -
احتفلت مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية، مساء أمس، بإضاءة شجرة عيد الميلاد لهذا العام، إيذاناً ببدء الاحتفالات بأعياد ميلاد السيّد المسيح عليه السلام.

وحضر حفل إنارة الشجرة رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، ورئيسة بلدية بيت لحم، فيرا بابون، ووزراء وشخصيات سياسية ودينية واجتماعية، بمشاركة آلاف الفلسطينيين والحجاج.

نُصِبَت شجرة الميلاد في ساحة كنيسة المهد التي يعتقد المسيحيون أنّها أُقيمت على المغارة حيث وُلِدَ السيّد المسيح عيسى عليه السلام، لتصبح أهمّ مكان ديني مسيحي.

وقالت رئيسة بلدية بيت لحم فيرا بابون إنّ "رسالة عيد الميلاد لهذا العام: أنا أريد في عيد الميلاد العدالة، وأنا تعود إلى فلسطين، وعادة إعطاء فلسطين صفة المتكلّم تعبّر عن فلسطين الإنسان، التي أعطيناها صبغة ضمير".

وأضافت: "يكفي حزن، بيت لحم بحاجة إلى العدالة، مدينة بيت لحم منها خرجت رسالة السلام، وتعيش النقيض بدون سلام، تعيش المدينة وسط جدار يسرق أرضها واستيطان يواصل زحفه". ودعت الجميع إلى زيارة المدينة، ومشاركة أهلها احتفالاتهم بعيد الميلاد المجيد.

من جهته قال الحمد الله، في كلمة على هامش حفل إضاءة الشجرة: "من بيت لحم ننير شجرة الميلاد، ونطلق رسالتنا إلى العالم، بأنّ شعب فلسطين صامد على أرضه، متجذّر في هويته الحضارية والإنسانية، متمّسكٌ بقيم التعايش وبصنعِ السلام". 

وأضاف الحمد الله: "هذه الاحتفالات تأتي في وقت تتوالى الانتصارات الدبلوماسية الفلسطينية، من تواصل دول العالم بالاعتراف بحقّ فلسطين في إقامة دولة مستقلّة على الحدود المحتلّة في العام 1967 والقدس عاصمتها. وكلّ الأمل أن نحتفل العام الآتي في رحاب القدس وقد تحقّق الاستقلال".

بعد إنارة الشجرة أُطلِقَت الألعاب النارية في سماء كنيسة المهد ودُقَّت الأجراس، وبدأ المسيحيون يتبادلون التهاني، والتقاط الصور التذكارية. فيما نشرت أجهزة الأمن الفلسطينية مئات من عناصرها لتأمين الاحتفالات.

ذات صلة

الصورة
دخان ودمار في تل الهوى في مدينة غزة جراء العدوان الإسرائيلي، 10 يوليو 2024 (الأناضول)

سياسة

تراجعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من منطقتي الصناعة والجامعات، غربي مدينة غزة، اليوم الجمعة، بعد خمسة أيام من عمليتها العسكرية المكثفة في المنطقة.
الصورة
الحصص المائية للفلسطينيين منتهكة منذ النكبة (دافيد سيلفرمان/ Getty)

مجتمع

في موازاة الحرب الإسرائيلية على غزّة يفرض الاحتلال عقوبات جماعية على الضفة الغربية تشمل تقليص كميات المياه للمدن والبلدات والقرى الفلسطينية.
الصورة
انتشال جثث ضحايا من مبنى منهار بغزة، مايو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

قدّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، وجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة ولا سبيل للعثور عليهم بفعل تعذر انتشالهم..
الصورة
قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم جنين في الضفة الغربية، 22 مايو 2024(عصام ريماوي/الأناضول)

سياسة

أطلق مستوطنون إسرائيليون الرصاص الحي باتجاه منازل الفلسطينيين وهاجموا خيامهم في بلدة دورا وقرية بيرين في الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
المساهمون