وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في بيان، وفق ما أورته "رويترز"، إنّ واشنطن "تشعر بقلق عميق من القتال قرب طرابلس"، وتحثّ على إجراء محادثات لوقف القتال.
وأضاف بومبيو: "لقد أوضحنا اعتراضنا على الهجوم العسكري الذي تشنه قوات خليفة حفتر، ونحث على الوقف الفوري لهذه العمليات العسكرية ضد العاصمة الليبية".
وقالت وزارة الصحة بحكومة "الوفاق" الليبية المعترف بها دولياً والمدعومة من الأمم المتحدة، في بيان، في ساعة متأخرة من مساء الأحد، إنّ إجمالي عدد القتلى والجرحى، يوم الأحد، في الاشتباكات بجنوب طرابلس بلغ 11 قتيلاً و23 مصاباً.
ولم تذكر الوزارة ما إذا كان القتلى والجرحى مدنيين أم مقاتلين.
Twitter Post
|
وقال سكان إنّ قوات حفتر شنّت هجمات جوية على جنوب طرابلس، يوم الأحد، وأحرزت تقدّماً صوب وسط المدينة.
وأعلن حفتر، الخميس، إطلاق عملية عسكرية لاقتحام العاصمة طرابلس، قبل 10 أيام من انطلاق مؤتمر الملتقى الوطني الجامع بمدينة غدامس، جنوب غربي ليبيا، تحت رعاية الأمم المتحدة، بهدف حل الأزمة الليبية وإطلاق العملية السياسية.
ومساء الأحد، أكدت مصادر دبلوماسية في مجلس الأمن الدولي، لـ"العربي الجديد"، في نيويورك، أنّ "المجلس لم يتمكن من إصدار بيان صحافي مفصّل حول ليبيا بسبب خلافات بين الوفدين الروسي والأميركي متعلقة بصيغة البيان".
وأوضحت المصادر أنّ "الوفد الروسي اعترض على مشروع البيان الذي قامت بريطانيا، حاملة القلم، بصياغته والذي أشار إلى قوات خليفة حفتر وسماها بالاسم، وطالبها بوقف التصعيد. وفضّل الطرف الروسي أن تنص صيغة البيان على توجيه الدعوة لكل الأطراف في ليبيا بالتهدئة، دون تسمية أي طرف بعينه".
ورفض الوفد الأميركي ألّا ينص مشروع البيان بشكل صريح على ذكر قوات اللواء حفتر، وأن يتضمن فقط صيغة "جميع الأطراف".