بومبيو في المغرب الأسبوع المقبل لـ"تعزيز الشراكة الأمنية والاقتصادية"

27 نوفمبر 2019
+ الخط -
كشف وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، عن اعتزامه القيام بزيارة عمل إلى المغرب، قال إنها ستعرف لقاءات حول الشراكة الاقتصادية والأمنية بين البلدين.

وقال بومبيو في تغريدة له عبر "تويتر"، الثلاثاء، إنه متحمس جداً لمرافقة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع المقبل، للمشاركة في احتفالات الذكرى 70 لتأسيس حلف شمال الأطلسي، إلى جانب باقي قادة الدول المشكلة لهذا الحلف، وهي الاحتفالات التي ستجري في العاصمة البريطانية لندن يومي 3 و4 دسمبر/كانون الأول المقبل.

وأضاف وزير الخارجية الأميركي أنه سيسافر بعد ذلك إلى المغرب، حيث سيجري لقاءات حول الشراكة القائمة بين البلدين في المجالين الاقتصادي والأمني، قبل أن يحلّ في البرتغال "لتأكيد علاقاتنا القوية وتقاسمنا للقيم المشتركة".


وفي مؤتمر صحافي عقده بمقر وزارته بواشنطن، تحدّث بومبيو عن المغرب بوصفه "واحداً من أقوى شركاء الولايات المتحدة الأميركية في المنطقة"، مضيفاً أنه يسعى إلى مناقشة الشراكة القوية القائمة في المجالين الاقتصادي والأمني مع المغرب، إلى جانب التباحث حول مجالات التعاون المقبلة.

ويأتي الإعلان عن هذه الزيارة، في وقت تعرف فيه العلاقات المغربية الأميركية نشاطاً استثنائياً، حيث كان بومبيو قد استقبل نظيره وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في واشنطن أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وهو اللقاء الذي انتهى بصدور بيان مشترك توّج أشغال الدورة الرابعة للحوار الاستراتيجي المغربي – الأميركي.

وحمل البيان المشترك الذي صدر يوم الثلاثاء 22 أكتوبر/تشرين الأول، إشادة أميركية بدور الملك محمد السادس في إرساء "إصلاحات جريئة وذات حمولة كبيرة على مدى العقدين الماضيين"، إلى جانب إعلان اتفاق البلدين على تنسيق جهودهما للتصدي لمحاولات إيران مدّ نفوذها في المنطقة، "بما فيها في شمال غرب أفريقيا"، كما ناقش الوزيران ما قال البيان إنه الخطر الذي باتت تمثله إيران ووكلاؤها.

وفي بداية نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، قامت ابنة ومستشارة الرئيس الأميركي، إيفانكا ترامب، بزيارة عمل إلى المغرب، حظيت خلالها باحتفاء كبير من جانب الملك والحكومة، وانتهت الزيارة ببيان مغربي أميركي، جدّد تأكيد تقدير الولايات المتحدة لريادة الملك محمد السادس بشأن قضايا مفصلية، "مثل السلام والأمن في الشرق الأوسط وضمان السلم والاستقرار والتنمية بأفريقيا".