بومبيو: ترامب سأل في رسالة شخصية الأسد عن صحافي أميركي مفقود

15 اغسطس 2020
واشنطن تتعهد بإعادة الصحافي المفقود (جوزيف عيد/ فرانس برس)
+ الخط -

وجّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى رئيس النظام السوري بشار الأسد، رسالة شخصية بشأن الصحافي الأميركي أوستن تايس، الذي خُطف قبل ثماني سنوات في سورية، وفق ما أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الجمعة.
وجاء في بيان أصدره وزير الخارجية الأميركي في الذكرى السنوية الثامنة لفقدان أثر الصحافي، أن "الحكومة الأميركية حاولت مرارا  التواصل مع مسؤولين سوريين للإفراج عن أوستن"، قبل أن يضيف "لقد وجّه ترامب في مارس/ آذار رسالة إلى الأسد يقترح فيها فتح حوار مباشر".
وكان تايس يعمل مصورا صحافيا لحساب وكالة "فرانس برس" و"ماكلاتشي نيوز"، و"واشنطن بوست"، و"سي بي إس" وغيرها من المنظمات الإخبارية، عندما فقد أثره إثر توقيفه عند حاجز قرب دمشق في 14 أغسطس/ آب 2012.


وبعد شهر، ظهر تايس، الذي كان يبلغ 31 عاما من العمر عند احتجازه، في تسجيل فيديو وهو معصوب العينين ومحتجز لدى جماعة غير معروفة من المسلحين. ومنذ ذلك الحين لم ترد أي معلومات رسمية عما إذا كان حيا أو ميتا.


وفي مارس/ آذار، قال الرئيس الأميركي إن الولايات المتحدة وجّهت رسالة إلى السلطات في دمشق من دون أن يوضح أنه هو شخصيا من وجّه الرسالة إلى الأسد، الذي تسعى واشنطن إلى إطاحته. وحينها قال ترامب إنه لا يعرف ما إذا كان تايس على قيد الحياة.
والجمعة، قال بومبيو "لا يشكّكن أحد في مدى التزام الرئيس في إعادة كل المواطنين الأميركيين المحتجزين رهائن أو المعتقلين تعسفيا في الخارج"، مؤكداً جدية التصميم في قضية أوستن تايس.
وأعرب وزير الخارجية عن أمله في "ألا تكون هناك حاجة لبيان مماثل بعد عام من الآن"، معلناً أن "الإفراج عن أوستن تايس وإعادته إلى الوطن طال انتظاره. سنبذل أقصى جهودنا لتحقيق هذا الهدف".

والعام الماضي أبدت الحكومة الأميركية اعتقادها بأن تايس ما زال على قيد الحياة. وفي يناير/ كانون الثاني قالت والدته ديبرا إن لديها "معلومات ذات مصداقية" تفيد بأن ابنها لا يزال على قيد الحياة.
وفي العام 2018 أعلنت السلطات الأميركية عن مكافأة مقدارها مليون دولار لمن يقدم أي معلومات يمكن أن تقود إلى تحرير تايس.
(فرانس برس)