نجح الإيطالي المخضرم جيانلويغي بوفون، حارس مرمى يوفنتوس، في التصدي لركلة جزاء خلال مباراة فريقه أمام ليون الفرنسي، في الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا، ليدعم رقما غريبا في البطولة، يتعلق بعدد الركلات التي تصدى لها الحراس في البطولة القارية حتى الآن.
وحصل الفريق الفرنسي على ركلة جزاء في الدقيقة 34 من عمر الشوط الأول، بعدما عرقل المدافع الإيطالي ليوناردو بونوتشي على مختار دياكابي. وانبرى للركلة المهاجم أليكساندر لاكازيت، ولكنه سددها أرضية سيئة، نجح بوفون في التصدي لها بسهولة.
وتعتبر هذه هي الضربة الرابعة التي يتصدى لها في دوري الأبطال، ليحتل المركز الثاني في ترتيب الحراس الأكثر تصديا لركلات الترجيح في البطولة القارية، متفوقا على إيكر كاسياس وجو هارت.
وانتظر بوفون 13 عاما حتى يتصدى لضربة جزاء من جديد في دوري الأبطال، حيث كانت آخر ركلة تصدى لها في عام 2003، في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد، وكانت من قدم البرتغالي لويس فيغو.
وبهذا التصدي سجلت منافسات دوري الأبطال رقما سلبيا على صعيد ركلات الجزاء المهدرة، بعدما أضاع لاعبو الفرق المشاركة 8 ركلات من أصل 13 احتسبت في البطولة.