كانت الكندية أوجيني بوشار نجمة واعدة في عالم التنس قبل سنوات قليلة، وتم تشبيهها بماريا شارابوفا وسط توقعات بأن تحتل صدارة تصنيف اللاعبات المحترفات، لكنها خذلت محبيها بعدما تراجعت مسيرتها باللعبة البيضاء وانشغلت بالإعلانات وعروض الأزياء.
وجذبت بوشار الأنظار بجمالها الطفولي وبموهبتها الرائعة عام 2014 عندما وصلت لنهائي ويمبلدون، وبلغت المربع الذهبي في رولان غاروس، وأستراليا وهي في سن 20 عاما فقط ودخلت قائمة أول عشر مصنفات على العالم حتى وصلت للمركز الخامس لتنهال عليها عروض الرعاية من شركات كبرى وعلى رأسها (نايكي) للملابس والمستلزمات الرياضية.
لكن بوشار لم تحافظ على مكانتها رغم أنها لا تزال في ريعان الشباب (24 عاما) وتراجعت حاليا إلى المركز 116 في التصنيف العالمي وابتعدت عن المنافسة على الألقاب، وكان أحدث إخفاقاتها الخروج من الدور الأول لبطولة إنديان ويلز التي شاركت فيها ببطاقة دعوة.
اقــرأ أيضاً
واكتفت بوشار بتحقيق 13 فوزا في 34 مباراة خاضتها في العام الماضي ولم تتحسن النتائج في العام الحالي وخرجت مبكرا من بطولات أستراليا وإنديان ويلز وحتى في بطولة تايبي المتواضعة.
ومع تراجعها رياضيا بدأت الشركات الراعية في الانسحاب والتخلي عنها مثل (كولغيت) لمعجون الأسنان و(أفيفا) للتأمين و(أوسانا) للتغذية، كما لم تعد (نايكي) تصمم الملابس لها كما قررت شركة (بابولات) عدم إمدادها بمضارب التنس.
كما انفصل عنها وكيل أعمالها مؤخرا ليصبح رابع وكيل يبتعد عنها في آخر أربع سنوات بسبب الاختلاف الدائم في وجهات النظر.
ولا يبدو أن بوشار تملك نية للانتفاضة رياضيا واستعادة مستواها المعهود بل تصدرت العناوين من خلال قصص أخرى مثل مواعدة أحد متابعيها على تويتر أو من خلال الترويج لملابس البحر أو صورها عبر تطبيق إنستغرام حيث يتابعها نحو مليوني شخص.
لكن بوشار عوضت جزءا من خسائر انسحاب الرعاة من خلال الحصول على تعويض كبير بالملايين من بطولة أميركا المفتوحة بعدما تعرضت لحادث أصيبت خلاله بالرأس في غرفة خلع الملابس خلال مشاركتها بنسخة 2015 واضطرها على الانسحاب من البطولة الا أنها ربما لا تملك نية تعويض ما فاتها من إنجازات بالتنس.
(العربي الجديد)
وجذبت بوشار الأنظار بجمالها الطفولي وبموهبتها الرائعة عام 2014 عندما وصلت لنهائي ويمبلدون، وبلغت المربع الذهبي في رولان غاروس، وأستراليا وهي في سن 20 عاما فقط ودخلت قائمة أول عشر مصنفات على العالم حتى وصلت للمركز الخامس لتنهال عليها عروض الرعاية من شركات كبرى وعلى رأسها (نايكي) للملابس والمستلزمات الرياضية.
لكن بوشار لم تحافظ على مكانتها رغم أنها لا تزال في ريعان الشباب (24 عاما) وتراجعت حاليا إلى المركز 116 في التصنيف العالمي وابتعدت عن المنافسة على الألقاب، وكان أحدث إخفاقاتها الخروج من الدور الأول لبطولة إنديان ويلز التي شاركت فيها ببطاقة دعوة.
واكتفت بوشار بتحقيق 13 فوزا في 34 مباراة خاضتها في العام الماضي ولم تتحسن النتائج في العام الحالي وخرجت مبكرا من بطولات أستراليا وإنديان ويلز وحتى في بطولة تايبي المتواضعة.
ومع تراجعها رياضيا بدأت الشركات الراعية في الانسحاب والتخلي عنها مثل (كولغيت) لمعجون الأسنان و(أفيفا) للتأمين و(أوسانا) للتغذية، كما لم تعد (نايكي) تصمم الملابس لها كما قررت شركة (بابولات) عدم إمدادها بمضارب التنس.
كما انفصل عنها وكيل أعمالها مؤخرا ليصبح رابع وكيل يبتعد عنها في آخر أربع سنوات بسبب الاختلاف الدائم في وجهات النظر.
ولا يبدو أن بوشار تملك نية للانتفاضة رياضيا واستعادة مستواها المعهود بل تصدرت العناوين من خلال قصص أخرى مثل مواعدة أحد متابعيها على تويتر أو من خلال الترويج لملابس البحر أو صورها عبر تطبيق إنستغرام حيث يتابعها نحو مليوني شخص.
لكن بوشار عوضت جزءا من خسائر انسحاب الرعاة من خلال الحصول على تعويض كبير بالملايين من بطولة أميركا المفتوحة بعدما تعرضت لحادث أصيبت خلاله بالرأس في غرفة خلع الملابس خلال مشاركتها بنسخة 2015 واضطرها على الانسحاب من البطولة الا أنها ربما لا تملك نية تعويض ما فاتها من إنجازات بالتنس.
(العربي الجديد)