ذكر مسؤولون الثلاثاء، أن بورما طردت إلى بنغلادش الإثنين حوالى 150 مهاجرا، تركهم المهربون في مراكب قبالة سواحلها.
وكان آلاف المهاجرين القادمين من بورما وبنغلادش قد تُركوا في مايو/ أيار، في مراكب في خليج البنغال من قبل مهربين تم تفكيك شبكاتهم.
وفي البداية أدت حملة قامت بها تايلاند إلى تفكيك شبكات التهريب هذه في جنوب شرق آسيا.
وبقي هؤلاء المهاجرون، الذين فرّوا هرباً من الفقر والاضطهاد في بلدانهم، أسابيع في البحر قبل أن تعثر عليهم البحرية البورمية.
وفي المجموع استقبلت سلطات بورما أكثر من 800 مهاجر من رجال ونساء وأطفال، ثم قامت بالتدقيق في جنسياتهم.
وقالت وسائل الإعلام الرسمية إن السلطات البورمية سلمت الإثنين، أكثر من 159 شخصاً إلى بنغلادش.
ونشرت وسائل الإعلام صوراً لصف طويل يضم رجالاً يعبرون جسراً ترافقهم القوات المسلحة.
وما زالت عمليات التدقيق في جنسيات عشرات المهاجرين الآخرين جارية.
وإلى جانب القادمين من بنغلادش، هناك عدد كبير من المسلمين الروهينغا بين هؤلاء المهاجرين.
اقرأ أيضا: قمة آسيوية لبحث أزمة المهاجرين الروهينغا
ويعيش نحو 1.3 مليون من هؤلاء في ولاية راخين ويعانون من التمييز، إذ إنهم محرومون من الجنسية، فلا يستطيعون دخول سوق العمل أو الاستفادة من النظام الطبي أو المدارس.
اقرأ أيضا منظمة حقوقية: حماية أقلية الروهينغا مسؤولية العالم
اقرأ أيضا: لا يُريدون العودة إلى بلادهم