بورصة مصر تهبط 2.1% وشركة نجيب ساويرس الخاسر الأكبر

24 نوفمبر 2015
بورصة مصر تواصل تكبّد الخسائر (Getty)
+ الخط -
واصلت مؤشرات البورصة المصرية انخفاضها خلال جلسة التداول اليوم الثلاثاء، متأثرة بسقوط طائرة عسكرية روسية قرب الحدود التركية، وشائعة تأميم شركة أوراسكوم للاتصالات والإعلام في كوريا الشمالية.

وكان سهم شركة أوراسكوم للاتصالات والإعلام، المملوكة لرجل الأعمال المعروف نجيب ساويرس والمتداول في البورصة، الخاسر الأكبر حيث فقد 13.2% من قيمته خلال ثلاث جلسات بعد أن أعلنت الشركة يوم الأحد استبعاد وحدتها في كوريا الشمالية "كوريولينك" من قوائمها المالية بسبب المشاكل التي تواجهها هناك.

وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 بنحو 2.1% ليصل إلى 6321 نقطة، كما هبط مؤشر EGX70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة 0.97%، ومؤشر EGX100 الأوسع نطاق 1.79%.

ومالت معاملات الأجانب والمصريين إلى البيع بينما اتجهت معاملات العرب للشراء.

وقال محمد سعد، محلل فني أول لدى شركة النعيم للسمسرة، إن هذا التراجع قد يعود إلى سقوط طائرة عسكرية روسية قرب الحدود التركية اليوم، وهو ما تسبب في انخفاض البورصات الأوروبية والتركية بنسبة تخطت 1% خلال جلسة اليوم.

وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن مسؤول عسكري تركي قوله إن مقاتلتين تركيتين أسقطتا طائرة قرب الحدود السورية بعد أن انتهكت المجال الجوي التركي، وتبين في ما بعد أنها طائرة روسية.

كما ذكرت الوكالة أن السوق الأوروبي انخفض اليوم الثلاثاء لأدنى مستوى له خلال تعاملات الأسبوع، لعدة أسباب من ضمنها حادث إسقاط الطائرة الحربية الروسية.

وفي الوقت الذي أرجع فيه محللون وسماسرة استمرار تراجع البورصة المصرية إلى زيادة المخاطر السياسية الناجمة عن تداعيات سقوط الطائرة الروسية والتفجيرات التي شهدتها سيناء اليوم واستهدفت قضاة ورجال شرطة وجيش، أرجع أحمد زكريا، مدير حسابات العملاء في شركة عكاظ للأوراق المالية، هبوط البورصة إلى أسباب خارجية تتعلق بشائعة تأميم شركة أوراسكوم للاتصالات والإعلام المملوكة لرجل الأعمال نجيب ساويرس في كوريا الشمالية والتي لا تزال تسيطر على السوق المحلي.

ونقلت أصوات مصرية، خدمة وكالة رويترز للشأن المصري، عن زكريا قوله "هناك تخوف كبير من هذه الشائعة"، مضيفاً أن الخبر السلبي الواحد يؤثر على السوق وتصحبه دائماً حالة بيع عامة.

وبحسب المحلل فإن قرار رفع أسعار الفائدة الذي اتخذه عدد من البنوك لا يزال يؤثر في السوق، حيث قرر عدد كبير من المتعاملين الانتقال للاستثمار الآمن في البنك بدلاً من البورصة.

كانت مجموعة من البنوك الحكومية والخاصة على رأسها الأهلي المصري ومصر والقاهرة والشركة المصرفية العربية قد رفعت أسعار الفائدة على شهادات الادخار إلى 12.5% سنوياً بزيادة 2.5% عن المتوسط السائد في السوق الأمر الذي رجح احتمال قيام البنك المركزي برفع أسعار الفائدة المحلية في اجتماع لجنة السياسات النقدية الشهر المقبل.

وأغلقت البورصة أمس الإثنين على تراجع بنحو 2.4% إلى مستوى 6451 نقطة.

اقرأ أيضاً: مصر.. الدولار يقفز إلى 8.60 جنيهات في السوق السوداء

المساهمون