بورصة قطر تصعد مجدداً والسعودية تواصل تراجعها

02 ابريل 2018
البورصة القطرية تحقق مزيداً من المكاسب (كريم جعفر/فرانس برس)
+ الخط -

ارتفعت البورصة القطرية مجدداً اليوم الإثنين، فيما أغلق مؤشر الأسهم السعودية على انخفاض، مسجلاً خسائر لثلاث جلسات متتالية بعدما رفعت فوتسي راسل لمؤشرات الأسواق الأسبوع الماضي تصنيفها للبورصة إلى وضع سوق ناشئة.

وزاد مؤشر بورصة قطر 0.7% إلى 8729 نقطة، محققا مكاسب للجلسة الثانية، بعدما قالت قطر للبترول، يوم السبت، إن المستثمرين الأجانب سيكون بمقدورهم حيازة ما يصل إلى 49% في 4 وحدات تابعة لها. وسيزيد رفع سقف الملكية الأجنبية أوزان الأسهم في مؤشرات الأسواق الناشئة.

وارتفع سهما بنك قطر الوطني ومصرف الريان 1.1 و1.4% على الترتيب ليقودا المكاسب في السوق. وهبط مؤشر سوق دبي 0.9% تحت ضغط من تراجع سهم إعمار العقارية 2.6%، مسجلا أدنى مستوى إغلاق في 23 شهرا مع استمرار القلق بشأن آفاق سوق العقارات المحلية.

وتوقع الرئيس التنفيذي لهيئة مركز قطر للمال يوسف 
محمد الجيدة أن يشهد صندوق المؤشرات المتداولة (ETFs) المزيد من التوسع في المستقبل، ما يتيح المزيد من الفرص أمام الشركات المرخصة من قبل المركز للمشاركة في التداولات ببورصة قطر، لا سيما أنه لدى المركز حاليا عدد من الشركات الأخرى التي تقترب من الإدراج في البورصة.

وأوضح الجيدة في بيان ورد اليوم عن مركز قطر للمال، أن تولي شركة أموال، المدرجة تحت مظلة المركز، عملية إدراج وإدارة صندوق مؤشر بورصة قطر (QETF) وهو أول صندوق مؤشرات متداول يدرج في البورصة (ETF) ويعد الأكبر على مستوى الخليج - يمثل تجسيدا لخريطة الطريق الخمسية التي يلتزم بها مركز قطر للمال، والتي تسعى إلى تحقيق 3 أضعاف النمو في أصول الشركات الحاصلة على الترخيص.


في المقابل، تراجع المؤشر الرئيسي للسوق المالية السعودية 0.2% إلى 7783 نقطة في تداول نشط، عزاه محللون إلى عمليات متوسطة لجني الأرباح بعد أشهر من الصعود تحسبا لقرار فوتسي، فيما كان سهم دار الأركان للتطوير العقاري أكبر ضاغط على المؤشر مع هبوطه 5.4%، كما تراجع سهم الاتصالات السعودية 1.3%.

وقال محللون لدى الأهلي كابيتال، إن من المرجح أن يكون سهم الاتصالات السعودية تضرر هذا العام جراء تغييرات تنظيمية ألغت حظرا على المكالمات الهاتفية عبر الإنترنت.

وتراجع سهم مصرف الراجحي في أوائل التعاملات، لكنه تعافى ليغلق مرتفعا 0.5%. واجتذب السهم أموالا أجنبية جديدة بمئات الملايين من الدولارات في وقت سابق هذا العام بفعل توقعات بأنه سيكون مكونا رئيسيا في المؤشر فوتسي.

وأغلق المؤشر العام لسوق أبوظبي شبه مستقر، فيما انخفض مؤشر سوق البحرين 0.7%، متجاهلا بشكل كبير إعلان الحكومة، أمس الأحد، اكتشاف أكبر حقل نفطي في البلاد منذ عقود. ولم يتم الإعلان عن المزيد من التفاصيل.

وفي الكويت، تم تقسيم السوق أمس إلى ثلاثة أسواق: السوق الأول والسوق الرئيسي وسوق المزادات، في إطار إصلاحات للبورصة تهدف إلى تعزيز السيولة واجتذاب المزيد من الأموال الأجنبية. وانخفض مؤشر السوق الأول، الذي يشمل أسهم الشركات الأكبر والأكثر سيولة، 1% إلى 4895 نقطة.

وفي البورصة المصرية، ارتفع المؤشر الرئيسي 0.5% إلى 17685 نقطة، محققا مكاسب لست جلسات متتالية، بدعم من خفض أسعار الفائدة الأسبوع الماضي.

وقفز سهم الصناعات الكيماوية المصرية (كيما) 14.5%، في تداول مكثف لثلاث جلسات متتالية، مسجلا أكبر حجم تعاملات له منذ إدراجه في أوائل التسعينيات. وتقترب الشركة من استكمال بناء مصنع جديد للأمونيا واليوريا.


(العربي الجديد، قنا، رويترز)