استطاعت بورصة قطر تحقيق الأداء الأفضل بين أسواق الأسهم الخليجية، مع صعود مؤشرها 15.4% منذ بداية العام، في ظل استمرار متانة الاقتصاد رغم الحصار الجائر الذي تقوده السعودية والإمارات، ومع رفع شركات قطرية كبيرة سقف الملكية الأجنبية لأسهمها.
واليوم، زادت البورصة القطرية مكاسبها بصعود مؤشرها 0.5%، مع الإقبال على شراء أسهم القطاع المالي، كما زاد سهم بنك قطر الوطني 1.7% وسهم مصرف قطر الإسلامي 2.4%.
في المقابل، هبطت البورصة السعودية لجلستين متتاليتين، اليوم الخميس، مع استمرار المستثمرين بخفض مراكزهم في غياب أنباء جديدة وسط قلق بشأن قيم الأسهم، لكن أسواقا خليجية كبيرة أخرى أغلقت على ارتفاع.
وأظهر استطلاع شهري لوكالة "رويترز"، نُشر اليوم، أن مديري صناديق الشرق الأوسط أصبحوا أقل إيجابية تجاه الأسهم في السعودية والكويت بعدما تسببت أزمة العملة التركية في تقلبات في الأسواق هذا الشهر.
وتعززت المكاسب منذ بداية العام بفعل تدفقات من صناديق أجنبية تحسبا لانضمام الرياض إلى مؤشرات للأسواق الناشئة العام القادم. لكن أحدث بيانات للبورصة أظهرت تباطؤ تلك التدفقات، إلا أنها لم تتوقف مع ارتفاع تقييمات الأسهم.
وفي الإمارات، زاد مؤشر سوق دبي 0.3%، مع صعود سهم بنك الإمارات دبي الوطني، وهو أكبر مصرف مدرج في البورصة، 0.5%، بينما ارتفع سهم أرابتك للتشييد 1.6%. وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.5%، مع صعود سهم سهم بنك أبوظبي الأول 0.7% وسهم مصرف أبوظبي الإسلامي 2.3%، بحسب بيانات رويترز.
وفي البورصة المصرية، ارتفع المؤشر الرئيسي 1.1% مسجلا أعلى مستوياته منذ 12 يوليو/ تموز مع استمرار إقبال المستثمرين على شراء أسهم القطاع المالي والعقارات. وصعد سهم البنك التجاري الدولي 2.2%، بينما قفز سهم مدينة نصر للإسكان والتعمير 5.1%.