وانطلق الشوط الأول بين الفريقين بحذر واضح من اللاعبين، بعدما تركز اللعب في الدقائق الأولى بوسط الملعب، لكن المهاجم البرازيلي فرانسيسكو سواريز تمكن من كسر سلبية المباراة، بهدف في الدقيقة (26) لتشتعل المباراة على إثرها.
وانتفض روما بكامل نجومه، حين بحث عن هدف التعادل حتى لا تضيع فرصة التأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد الاعتماد على دفاع المنطقة، لينجح "ذئاب روما" في نيل ركلة جزاء.
وانبرى المخضرم دانييلي دي روسي لتنفيذ ركلة الجزاء المحتسبة لصالح روما، لينجح في وضع الكرة بشباك الحارس البرتغالي إيكر كاسياس في الدقيقة (37)، لكن فرحته لم تكتمل، بعدما تعرض قائد "ذئاب روما" للإصابة، مما دفع الجهاز الفني لاستبداله مع نهاية الشوط الأول.
وكشر بورتو البرتغالي عن أنيابه في الشوط الثاني، بعدما نجح المهاجم المالي موسى ماريغا في تسجيل الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة (53)، وسط فرحة هيسترية من الجماهير الحاضرة في مدرجات ملعب "الدراغاو".
وأراد المدرب البرتغالي سيرجو كونسيساو المدير الفني لنادي بورتو تعزيز خط الهجوم، لذلك دفع بالنجم العربي الجزائري ياسين براهيمي بدلاً من لاعب الوسط المكسيكي خيسوس كورونا في الدقيقة (69).
وأحكم نادي بورتو سيطرته على المباراة، بعدما تفوق لاعبو الوسط في التحكم بمجريات الأمور، والاعتماد على الانطلاقات السريعة للمهاجمين، فيما تراجع روما إلى مناطقه الدفاعية، ليذهب الطرفان للأشواط الإضافية.
وانتهى الشوط الأول الإضافي بالنتيجة عينها 2-1 لأصحاب الدار، قبل أن يحتسب الحكم التركي شاكير ركلة جزاء لصالح أصحاب الأرض، نفذها البرازيلي أليكس تيليس بنجاح في شباك الحارس السويدي أولسن.