ودخل رفاق النجم العربي الجزائري ياسين براهيمي المواجهة النهائية بقوة كبيرة، منذ الدقائق الأولى من عمر الشوط الأول، بعدما سيطروا على منطقة العمليات، ونجح الفريق في جعل منافسه في سبورتينغ لشبونة يتراجع إلى مناطقه الدفاعية، ليعتمد فقط على الهجمات المرتدة.
واستطاع البرازيلي فرانسيسكو سواريز تسجيل الهدف الأول لنادي بورتو في الدقيقة (40)، لكنه فاجأ الجميع بطريقة احتفاله، بعدما توجه إلى مقاعد البدلاء وأخذ قميص أسطورة الكرة الإسبانية وزميله الحارس إيكر كاسياس، حتى يهدي حامي عرينه الغائب عن اللقاء الهدف.
لكن سبورتينغ لشبونة عاد إلى المباراة مرة أخرى، بعدما سجل دانيلو بيريرا لاعب وسط نادي بورتو هدفاً في مرماه عن طريق الخطأ في الدقيقة (45)، لينتهي الشوط بالتعادل الإيجابي بين الفريقين بهدف لمثله، بعد سيطرة بلغت 54 في المائة لرفاق ياسين براهيمي على المواجهة القوية.
وفي الشوط الثاني، واصل نادي بورتو بسط نفوذه على المواجهة، وبات قريباً من تسجيل الهدف الثاني، بعدما اعتمد نجومه على التسديدات القوية من خارج منطقة الجزاء، ولعب الكرات العرضية والبينية خلف مدافعي سبورتينغ لشبونة، الذين تصدوا لجميع المحاولات، واعتمدوا على الهجمات المرتدة التي لاحت لهم.
واستمر مهاجمو بورتو بالضغط الكبير على حارس نادي سبورتينغ لشبونة، الذي تصدى لأكثر من خمس تسديدات خطيرة في الدقائق الأخير من عمر اللقاء، الذي أطلق الحكم صافرته معلناً نهاية الـ90 دقيقة بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، والذهاب إلى الأشواط الإضافية.
وعلى عكس مجريات المواجهة، نجح الهولندي باس دوست مهاجم سبورتينغ لشبونة في تسجيل الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة (101)، من عمر الشوط الإضافي الأول بين الناديين، الذي سيطر عليه رفاق النجم الجزائري ياسين براهيمي.
وحاول سبورتينغ لشبونة المحافظة على هدف التقدم في الشوط الإضافي، لكن النجم البرتغالي أندري بيريرا مهاجم بورتو، تمكن من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة (121)، ليطلق حكم المواجهة صافرته، مُعلناً اللجوء إلى ركلات الترجيح بين الفريقين التي أدارت ظهرها لبورتو وابتسمت لنادي سبورتينغ لشبونة (4-5)، ليفوز بلقب كأس البرتغال.