بعد أيام قليلة من تصريحات رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران، والتي انتقد فيها الدور الروسي في سورية، وأثارت احتجاج موسكو، ما دفع وزارة خارجية المملكة لإصدار بيان لـ"تبديد سوء الفهم"، دعا الملك محمد السادس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لزيارة الرباط.
وجاءت دعوة العاهل المغربي إلى بوتين للقيام بزيارة رسمية للمملكة عقب لقاء جمعه مع الأمين العام لمجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف.
وعقب هذا اللقاء، أكد الديوان الملكي، في بيان، "حرص العاهل المغربي على العمل يداً بيد مع الرئيس بوتين".
وأبدت المملكة رغبتها في "تعزيز وتعميق التعاون الاستراتيجي في مختلف المجالات"، موردة أن استقبال العاهل المغربي للمسؤول الأمني الروسي رفيع المستوى "يندرج في إطار الشراكة الاستراتيجية القوية، والتي تم إطلاقها في موسكو خلال اللقاء الذي جمع الملك بالرئيس بوتين"، وفق البيان نفسه.
والتقى باتروشيف، والذي أشرف على الأجهزة السرية الروسية بين 1999 و2008، وزيرَ الداخلية المغربي، محمد حصاد، ومدير مديرية مراقبة التراب الوطني (المخابرات الداخلية)، عبد اللطيف الحموشي، ومسؤولين أمنيين آخرين.
وفسر مراقبون دعوة الملك لبوتين إلى زيارة الرباط بكونها محاولة لترميم تداعيات تصريحات عبد الإله بنكيران عندما قال، أخيرا، إن ما يفعله النظام السوري بشعبه، مسنوداً بروسيا وغيرها، يتجاوز كل الحدود الإنسانية، ولا يمكن فهم أسبابه الحقيقية، قبل أن يتساءل: "لماذا تدمر روسيا سورية بهذا الشكل؟ كان يمكن لروسيا أن تتدخل لإيجاد حل للأزمة وليس لتعميقها".
وردت وزارة الخارجية المغربية على تصريحات بنكيران ببيان أكدت فيه أن "الرباط تلتزم بالحفاظ على العلاقات القوية مع روسيا الاتحادية، وأن الملك باعتباره رئيس الدولة يبقى هو الضامن لثبات واستمرار المواقف الدبلوماسية للمملكة المغربية ولاحترام التزاماتها الدولية".
وكانت انتقادات بنكيران للتصعيد الروسي قد أثارت امتعاض موسكو، ما دفع سفير روسيا بالرباط إلى طلب لقاء وزير الخارجية المغربي، صلاح الدين مزوار، والذي سارع، من خلال البيان سالف الذكر، إلى تبديد مخاوف موسكو من تغير الموقف الرسمي للمملكة حيال القضية السورية والدور الروسي فيها.
وجاءت دعوة العاهل المغربي إلى بوتين للقيام بزيارة رسمية للمملكة عقب لقاء جمعه مع الأمين العام لمجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف.
وعقب هذا اللقاء، أكد الديوان الملكي، في بيان، "حرص العاهل المغربي على العمل يداً بيد مع الرئيس بوتين".
وأبدت المملكة رغبتها في "تعزيز وتعميق التعاون الاستراتيجي في مختلف المجالات"، موردة أن استقبال العاهل المغربي للمسؤول الأمني الروسي رفيع المستوى "يندرج في إطار الشراكة الاستراتيجية القوية، والتي تم إطلاقها في موسكو خلال اللقاء الذي جمع الملك بالرئيس بوتين"، وفق البيان نفسه.
والتقى باتروشيف، والذي أشرف على الأجهزة السرية الروسية بين 1999 و2008، وزيرَ الداخلية المغربي، محمد حصاد، ومدير مديرية مراقبة التراب الوطني (المخابرات الداخلية)، عبد اللطيف الحموشي، ومسؤولين أمنيين آخرين.
وفسر مراقبون دعوة الملك لبوتين إلى زيارة الرباط بكونها محاولة لترميم تداعيات تصريحات عبد الإله بنكيران عندما قال، أخيرا، إن ما يفعله النظام السوري بشعبه، مسنوداً بروسيا وغيرها، يتجاوز كل الحدود الإنسانية، ولا يمكن فهم أسبابه الحقيقية، قبل أن يتساءل: "لماذا تدمر روسيا سورية بهذا الشكل؟ كان يمكن لروسيا أن تتدخل لإيجاد حل للأزمة وليس لتعميقها".
وردت وزارة الخارجية المغربية على تصريحات بنكيران ببيان أكدت فيه أن "الرباط تلتزم بالحفاظ على العلاقات القوية مع روسيا الاتحادية، وأن الملك باعتباره رئيس الدولة يبقى هو الضامن لثبات واستمرار المواقف الدبلوماسية للمملكة المغربية ولاحترام التزاماتها الدولية".
وكانت انتقادات بنكيران للتصعيد الروسي قد أثارت امتعاض موسكو، ما دفع سفير روسيا بالرباط إلى طلب لقاء وزير الخارجية المغربي، صلاح الدين مزوار، والذي سارع، من خلال البيان سالف الذكر، إلى تبديد مخاوف موسكو من تغير الموقف الرسمي للمملكة حيال القضية السورية والدور الروسي فيها.